حــدث في أسـبوع..

دمشق -الثورة:‏

لم يتوقع أحد أن تتوجه أصابع الاتهام، إثر بلاغ الى قسم القنوات بسرقة مدرسة في البرامكة، الى حارسها بالذات، الذي قام أولا بتقديم هذا البلاغ الأمر الذي جعل رئيس القسم يتولى شخصيا التحقيق في هذه الحادثة التي وقعت يوم الجمعة ما قبل الفائت، حيث ثبت بالبحث والتحري أن سارق جميع الكمبيوترات الموجودة داخل المدرسة، لا بد أنه عالم بل خبير في مداخلها ومخارجها، وعندما أكد جميع الجوار عدم ملاحظتهم لشيء غير طبيعي ليلة وقوع الحادثة، انصرفت الشكوك الى داخلها ، حيث استدعي الحارس الذي اعترف أنه«السارق» ودل على مكان وجود المسروقات التي وزعها وأخفاها في أمكنة مختلفة..‏

سرقة .. وخطف!!‏

تقدم سليمان /العمر 24 سنة المقيم في كشكول، بادعاء الى قسم شرطة القصاع في الضبط رقم 3006 لعام 2010 أنه كان قد سرق منزله من قبل أحد الجوار، وقد اشتبه بصاحب المنزل الذي كان يستأجره سليمان، حيث تقدم بادعاء ضده الى الأمن الجنائي الذي استدعاه، واعترف بالمسروقات التي كانت قدرت قيمتها بـ 50 ألف ل.س دفعت للمستأجر، وبعد حوالي ساعتين، قام أهل المؤجر الموقوف في السجن، بخطف المستأجر سليمان حسب الادعاء وضربه على رأسه ضمن بساتين الغوطة وسلبه مبلغ/60/ ألف ل.س وهاتفا نقالا وساعة، وقد أسعف إثر ذلك الى مشفى دمشق، وتم إنعاشه حتى استعاد وعيه تماما وروى كل ما حدث معه بعد الخطف..‏

محاولة اعتداء في جرمانا‏

تعرضت (ر-آ) من القنيطرة /العمر 26/سنة لمحاولة اعتداء في منزل شقيقتها غير المتزوجة، والمقيمة في جرمانا ، حيث راودها- كما تدعي -شخص صديق لشقيقتها مع شخص آخر كان برفقته على نفسها، فلم يتمكنا منها، وقام الأول بضربها بموس كباس على ساعدها الأيمن وهي تحاول الهرب منهما حيث اصطدمت يدها اليسرى بزجاج الحمام ما أدى لجرحها في المعصم، وعندما تمكنت من الهرب بما تبقى من ملابسها الى الشارع استقلت تكسي أجرة الى قسم جرمانا، حيث تم تحويلها مباشرة الى مشفى دمشق، وإرسال دورية للقبض على المعتدي ..‏

قتله بنفس السلاح الذي بلغ عنه!!‏

تتلخص وقائع هذه القضية أن المدعى عليه (ت/م) أقدم على طعن الشاكي درمش بسكين في وجهه وصدره بسبب خلاف سابق وبعد عشرين يوما تقريبا من هذا الخلاف اختلف المدعى عليه (ت/م) مع المدعو حسين ،لأنه قد ادعى عليه بسبب حيازته أسلحة ممنوعة، وعقب يوم واحد من هذا الادعاء كان المدعي حسين مع شقيقه ورفاقه في قرية أم الطيور على شاطئ البحر، وصادف أن مر المدعى عليه(ت/م) ورفيق له على دراجة نارية من أمامهم... وبسبب الخلاف السابق، تشاجر الطرفان، فأقدم المدعى عليه(ت/م) على طعن المدعي عليه(حسين) بسكين في عنقه وفر هاربا، حيث تم اسعاف المصاب الذي فارق الحياة نتيجة هذه الطعنة القاتلة.. وأثناء سير التحقيقات في هذه الدعوى أصدر السيد قاضي الإحالة في اللاذقية القرار رقم 182 في الدعوى أساس 331 المتضمن اتهام المدعى عليه(ت/م) بجناية القتل قصدا المعاقب عليه بموجب أحكام المادة 533 من قانون العقوبات العام وإصدار مذكرتي قبض ونقل في حقه وايداعه في محكمة الجنايات باللاذقية .. هذا وقد اعترف المتهم (ت/م) في التحقيقات الفورية والقضائية بطعن المغدور بسكين، ولكنه أنكر أن يكون قصده القتل، منوها الى أنه كان في حالة دفاع عن النفس بعد أن تهجم عليه أولا المغدور، غير أن أقوال الشهود دحضت هذا الادعاء، ولاسيما بعد أن تغيب المتهم عن حضور جلسات المحاكمة، ولم يقدم دفوعه لهذه الجهة..، ما جعله بحكم الفار من وجه العدالة ما حدا بهيئة محكمة الجنايات المذكورة أخيرا الى اصدار قرارا غيابي بحقه قابل للاعادة والمحاكمة عند تسليم نفسه حيث تضمن هذا القرار بالاتفاق، تجريم المتهم(ت/م) تولد/1967/ بجناية القتل القصد ووضعه في سجن الاشغال الشاقة مدة /15عاما/ مع حجره وتجريده مدنيا ومنعه من الاقامة في مدينة اللاذقية واخضاع امواله المنقولة وغير المنقولة وفق الأصول المتبعة في ادارة أموال النائب..‏