عندما تهز لك الحياة امرأة بمستوى "لينا الطيبي" بعد يوم عاصف في دمشق .. تعرف قيمة الشعر
لأنك لا تعود وحيدا تستعرض الرسائل على مقعد بارد تراجع ما اقترفه قلبك...
هو ليس ظلما ولا حب من طرف واحد
ولا قصة عشتها لأرويها..
ولا تسرع في المشاعر ..
أنه برهان العسل وما تأخر
فلنترك الأسماء تدفن أصحابها
ما من تسميات تكفيني
الذين يغادرون بصمتهم المعتاد .. يتركون لنا حكمة البحث عن ذواتنا في ذواتنا نفسها لا للعبور إنما لإثبات القلب ..
وكل الكلمات بعد ذلك محاولة لتزييف الصمت
وقتل ما يمكن قتله
من الحب
ضعف كنت أسلط عليه عيناي لا لكشفه بل ليبللني بالقوة.
قطعت كل هذه الكيلومترات لأنظرك ولا يكون لك مفر من جنوني
وأنت تعودين بالحياة إلى تفاصيلها اليومية السافلة الذكر.
وأم أمي تشاطرك حمد الله على اللا جديد وعلى كل شيء منطقي تحت الشمس
والحب واليأس لا يعبران في زورق واحد .
فلا تسألي من هو اقل مستوى من الياسمين عن حلمه
أن الناس نائمين حولك فان ماتوا انتبهوا
واني منذ البدء حي فيكي وميت حتى أجد عرق أغنيتي الأول
لذلك سأكتب حتى يقويني الفراق
أنا رجل بلا قدر ولن تكوني أنت قدري
ان تبادلي عجزي بالتحيات اليومية
ولا تفسري مرة واحدة الق الشعر تحت الحب والحرب
والنغم يمدد لي ثباتي في حبك
والحبر أيضا يميع في الدم الحلم الأزرق
بعدك تمشيني الطرقات
ويصلني حتفي
في مقاهي جلسناها
وغرفة واحدة مطلة على الله
سرقنا بها ما تيسر لنا من الحب
ومدن لا تخصنا نحن الاثنين
سافرنا اليها لأن الحرية خمرة حبنا
وحديقة كنت فيها نبيتي وكنت أنا أميرا للشعر والشعراء
إلى أي النهايات ينتمي هذا الرماد
وجهي يقبض على الريح
وأصابعي تهز لك الحياة
كي تستريحي
منذ ان لفظني موج أهلي وأنا أتحايل
على القنوط
كي لا اخسر حلمي الأزرق
الكمنجات تمنحني ظهرا لحمل الذكريات
وتأتي إليك دمشق لتصليني
دمائي تحت نار الحب والوطن
أنت الشام
الصالحية وباب توما والحمدية..
وعينيك كل الدنيا
وأكتب وحدي صهيل المعاني
أمد لك عجزي حتى تدمر
والياسمين حلم نفسه..
الحب ما يهوي علينا
بدون إرادة
وأن العذاب يا سيدتي
ولادة
أنا عرق الالوهة يعبر في دمي
وتأتي دمشق
لتكمل فيّ العجائب
وتصفعني بذاكرتي وضوضائي
أجول بها
ما من بشر إلا ويجد في دمشق جذور له
لكن جسدي موحش اليوم بلا روح
أؤم الأموي وحيدا كي أصلي
فتصليني دمشق فاتحة الحواس الست
الحب .. الشهوة العجز الخريف الجنون
والحاسة السادسة الألم
حبك صعب كتعاليم المسيح
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية