عثرت الفرق المختصة، اليوم الأربعاء، على ثلاث مقابر جماعية جديدة في قرية "الترنبة" الواقعة في محيط مدينة "سراقب" بريف إدلب الشرقي، شمال غرب سوريا، وذلك في إطار جهود توثيق الانتهاكات المرتكبة خلال السنوات الماضية.
وأفادت مصادر ميدانية بأن إحدى هذه المقابر تضم ثلاث جثث، من بينها جثة تعود لطفل أو طفلة، يُعتقد أنهم قضوا على يد قوات النظام البائد خلال العمليات العسكرية التي شهدتها المنطقة.
ولا تزال أعمال الحفر مستمرة في الموقع، وسط توقعات بالعثور على جثث إضافية في الأيام المقبلة.
وأكدت الجهات المختصة أن التحقيقات جارية بالتوازي مع العمليات الميدانية، مشيرة إلى أهمية هذا الاكتشاف في تسليط الضوء على الجرائم المرتكبة بحق المدنيين وضرورة توثيقها بالشكل القانوني المناسب.
ويأتي هذا التطور في وقت تتزايد فيه الدعوات من منظمات حقوقية محلية ودولية بضرورة محاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات، وضمان العدالة للضحايا وذويهم في إطار مسار انتقالي شامل يضع حداً لسياسة الإفلات من العقاب.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية