أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

جاسم المحمود.. صاحب رافعة الذل الذي عاد مرفوع الرأس على حساب دم الأبرياء

في 30 كانون الأول، نفّذ الأمن العام عملية وصفت بـ"النوعية" لاعتقال جاسم المحمود، نائب محافظ ريف دمشق في عهد النظام المخلوع في عدرا. 

طُوّق مكان تواجده بعشرات العناصر، وأُخرج مقيّداً وموضوعاً على ظهر رافعة أمام أعين الأهالي في عدرا البلد، في مشهد أراد المنفذون منه التأكيد على سقوط "مجرم كبير". 

لكن بعد شهر ونصف، خرج المحمود بهدوء، دون محاسبة، بصمت دون توضيح. 

المحمود، المعروف بعلاقاته المباشرة مع بشار الأسد، متهم مع إخوته بارتكاب انتهاكات جسيمة بحق المدنيين منذ 2012، في وقت لم تشهد فيه منطقته أي محاسبة رغم سقوط النظام. 





شهادات عديدة استمعت إليها "زمان الوصل"، واحتفظت بها موثقة، تتهم المحمود بشكل مباشر باعتقال عشرات الشبان وقتلهم تحت التعذيب في سجون الأسد، وتشير إلى أن الجهات المختصة كانت تملك تفاصيل دقيقة عن جرائمه. 

خروجه لم يُعلن رسمياً، ولم يُبلغ به الأهالي، الذين لم يدركوا ما جرى إلا حين عاد إخوته، المتورطون مثله في القمع، إلى بيوتهم وأعمالهم في عدرا. أما هو، فقد بقي في دمشق "لترتيب بعض الأمور"، كما نقل المصدر.

زمان الوصل
(10)    هل أعجبتك المقالة (11)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي