أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مقتل العميد الطيار "علي شلهوب" أحد مجرمي الحرب في حمص

بعد اشتباك مع الأمن العام - سانا

تمكنت قوى الأمن العام، يوم الخميس، من تحييد العميد الطيار علي شلهوب، أحد أبرز المتورطين في جرائم قصف المدنيين بالبراميل المتفجرة، بعد رصده متخفياً في أحد أحياء مدينة حمص.

وبحسب نشطاء، بادر شلهوب خلال محاولة اعتقاله بإلقاء قنبلة يدوية والاشتباك مع عناصر الأمن في شارع الخضري بحي وادي الذهب، مما أدى إلى إصابة أربعة عناصر، بعضهم إصاباتهم حرجة، وكان من بينهم "أبو بشار الخال" الذي فارق الحياة لاحقاً متأثراً بجراحه.

شلهوب، الذي كان طياراً على مروحيات النظام، نشط في عدة مطارات عسكرية مثل تفتناز، حيث شارك في أولى حملات البراميل المتفجرة ضد المدنيين، إضافة إلى مطاري حماة العسكري وجب رملة، حيث تم توثيق تحركاته ضمن تشكيلات هجومية.

وقد كان شلهوب على قائمة المطلوبين بسبب ارتكابه مجازر بحق المدنيين السوريين، واستمر متخفياً لفترة طويلة حتى لقي جزاءه. 

"غربان الموت": شلهوب على القائمة السوداء
اسم العميد الطيار علي شلهوب من ريف حمص ورد في تقرير خاص نشره موقع "زمان الوصل" بتاريخ 30 أيار 2017 تحت عنوان "غربان الموت"، ضمن قائمة ضباط الطيران في مطاري تفتناز وحماة التابعين للواء 63 في جيش النظام، والذين شاركوا في عمليات القصف الجوي على المناطق المدنية.

رد عشيرة الفواعرة على اتهامات الفلول
عقب مقتل شلهوب، زعمت صفحات موالية للنظام أن مسلحين من عشيرة الفواعرة هم من نفذوا الهجوم، وهو ما دفع العشيرة لإصدار بيان حاسم جاء فيه: "عشيرة الفواعرة لم تكن يوماً إلا في صف الثورة، في خندق الدفاع عن الوطن، ضمن صفوف الجيش والأمن العام، وفي مقدمة معارك الشرف والكرامة".

وأكد البيان: "نحن من سقى تراب حمص وسوريا بدمه، لم نبع ولم نخن، ولسنا بحاجة لشهادة من أحد. رجالنا شهود، وتاريخنا شاهد، والميدان لا يكذب".

وختم البيان برسالة تحذيرية: "من يحاول النيل من شرف الفواعرة يعبث بالنار، ومن يتطاول على عزتنا سنخرسه بالحق. نحن جميعاً جنود لهذا الوطن وقيادته، نحمل الأمانة، ونصون النصر، ونحمي الفتح الذي تحقق بدماء طاهرة وبطولات لا تُنسى.".

فارس الرفاعي - زمان الوصل
(6)    هل أعجبتك المقالة (7)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي