أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

صندوق النقد يعلن رغبته في مساعدة سوريا على الانخراط بالاقتصاد العالمي

قالت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا، الخميس، إن هدفهم مساعدة سوريا على إعادة بناء مؤسساتها، وبالتالي الانخراط في الاقتصاد العالمي.

وذكرت جورجيفا، في مؤتمر صحفي عقدته ضمن اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، إنهم عقدوا اجتماعا مع سوريا هذا الأسبوع.

وأشارت إلى أن محافظ البنك المركزي ووزير المالية السوريين حضرا اجتماعات الربيع لأول مرة منذ أكثر من 20 عاما.

وقالت جورجيفا: "نيتنا في المقام الأول، مساعدتهم على إعادة بناء مؤسساتهم حتى يتمكنوا من الانخراط في الاقتصاد العالمي".

من جهته، قدم جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، تقييما للمحادثات مع سوريا خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد حول اقتصادات الشرق الأوسط وآسيا الوسطى.

ولفت أزعور، إلى أن سوريا غابت عن الساحة الدولية خلال الأعوام الـ15 الماضية بسبب الحرب.

وأضاف أن تفاعل البلاد مع المؤسسة كان محدوداً جداً منذ عام 2011.

وذكّر أزعور، بأن صندوق النقد الدولي أجرى آخر مشاوراته مع سوريا بموجب المادة الرابعة في عام 2009.

وأكد أن المجتمع الدولي يشارك بشكل نشط في رؤية كيف يمكن لسوريا أن تتعافى بعد حرب طويلة.

وقال المسؤول بصندوق النقد الدولي، إنهم عقدوا اجتماعا تحضيريا في فبراير/شباط الماضي، كما اجتمعت المؤسسات الإقليمية والمجتمع الدولي واتفقوا على عقد اجتماع المتابعة والتنسيق المقبل.

وأشار إلى أن اجتماعاً تنسيقياً عقد أيضا الثلاثاء، وأن ممثلي المؤسسات الدولية اجتمعوا لتقييم احتياجات سوريا ووضع إطار للتنسيق.

وأردف: "يعمل الصندوق على دعم المجتمع الدولي وانخراطه مع سوريا. وقد بدأنا بالفعل تقييمنا للوضع الاقتصادي الكلي والقدرات المؤسسية، ونتطلع إلى مواصلة تعاوننا مع السلطات السورية".

الأناضول
(7)    هل أعجبتك المقالة (7)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي