أعلنت وزارة الداخلية السورية أن قوات الأمن ضبطت، اليوم الأربعاء، مستودعًا للأسلحة والذخائر في ريف حمص الشمالي الشرقي، يُستخدم كمورد إمداد لمجموعات خارجة عن القانون تعمل على زعزعة الأمن في المنطقة.
وفي بيان رسمي نُشر على القناة الرسمية للوزارة عبر منصة "تلغرام"، أكدت الوزارة أن العملية جاءت بعد رصد ومتابعة دقيقة نفذتها مديرية أمن حمص، حيث تم العثور على أسلحة متنوعة وكمية من الذخائر داخل المستودع.
مورد للفوضى ومحاولات لزعزعة الاستقرار
وأوضح البيان أن المستودع المضبوط كانت تعتمد عليه مجموعات مسلحة غير شرعية كمصدر أساسي في عملياتها، التي تستهدف الإخلال بالأمن العام في ريف حمص والمناطق المحيطة.
وأكدت الوزارة أنه تم مصادرة كافة المضبوطات، وتنظيم الضبط اللازم وفق الإجراءات القانونية المعتمدة، في حين لم تُحدد عدد أو هوية الأشخاص المرتبطين بالمستودع.
تسويات ومواجهات في مرحلة ما بعد الأسد
وتأتي هذه العملية في سياق جهود الدولة لاستعادة الأمن والاستقرار في المناطق التي لا تزال تشهد نشاطًا متقطعًا لعناصر من النظام السابق، خصوصًا بعد إعلان سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر/ كانون الأول 2024.
ومنذ ذلك الحين، افتتحت إدارة العمليات العسكرية مراكز تسوية لتسليم السلاح من قِبل المقاتلين السابقين، إلا أن رفض بعض العناصر للانخراط في التسوية أدى إلى مواجهات في عدد من المحافظات، من بينها حمص ودرعا.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية