في شهادة مؤلمة، تكشف هبة كيف دمّر السفير السابق علي عبد الكريم؛ حياة عائلتها على مرحلتين.
تعود البداية إلى ثمانينيات القرن الماضي، حين أُجبر والدها، على الاستقالة من منصبه تحت التهديد بالسلاح، ما أدى لانهيار أسرته.
بعد سنوات، تتكرر المأساة عندما يُفصل زوجها "محمد الأشقر "تعسفيًا من عمله في السفارة السورية في بيروت، خلال فترة تولي السفير علي عبد الكريم منصبه هناك، بعد رفضه تنفيذ أوامر مخالفة للقانون عام 2019.
تتحدث هبة عن تهديدات صريحة تلقّتها من شخصيات نافذة، وحرمان من حقوقها الأساسية، مشيرةً إلى أن عائلتها تعيش اليوم تحت خط الفقر، مع خطر طرد ابنتها من المدرسة، وسط تجاهل تام من الجهات الرسمية.
تختم هبة بمناشدة للرئيس أحمد الشرع ووزير الخارجية مطالبةً بردّ حقوق زوجها المعنوية والمالية واستعادته لوظيفته.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية