أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

النمسا.. عائلة سورية تتحايل على الضمان الاجتماعي من أجل الحصول على المساعدات المالية

ااتخذت الحكومة النمساوية إجراءات صارمة بحق عائلة سورية تحايلت على الضمان الاجتماعي من أجل الحصول على المساعدات المالية رغم أنها تمتلك عقارات في سوريا بحسب ما كشفت عنه التحقيقات.

وأشارت وسائل إعلام نمساوية إلى أن سوريا يبلغ من العمر 47 عاماً لم يكشف عن اسمه جاء إلى البلاد مع عائلته عام 2022 وتقدم بطلب للحصول على الحد الأدنى من استحقاقات الضمان الاجتماعي، وحصل عليها بعد إظهار معلومات مزورة وإخفاء أصوله المالية.

وتظهر إحصاءات الجريمة الجديدة لعام 2024 زيادة بنسبة17-5 % في تقارير الاحتيال في الحصول على الإعانات الاجتماعية مقارنة بالعام السابق، وتقدر الأضرار بملايين اليورو سنويا على مستوى البلاد.

منازل ومحال تجارية
وقال موقع heute إن الأمر لم يكشف إلا في عام 2024 ليتبين أن الرجل يملك عدة منازل ومحلات تجارية وعقارات في سوريا، وهذا يعني أن أصوله كانت أعلى بكثير من الحد المعفى من الضرائب الذي يبلغ 5000 يورو - لكنه مع ذلك جمع أكثر من 70 ألف يورو.

وتقوم فرقة العمل المعنية بمكافحة الاحتيال في المزايا الاجتماعية TF SOLBE بالتحقيق في الأمر.

ووفق المصدر تشهد جميع أنحاء النمسا ارتفاعاً كبيراً في حالات الاحتيال على الضمان الاجتماعي ، ففي عام 2024، تم الإبلاغ عن إجمالي 4865 حالة احتيال في الضمان الاجتماعي- بزيادة قدرها 9-2 بالمائة. منذ تأسيس فريق العمل في عام 2018، تم التحقيق مع 25156 مشتبهًا بهم، وتم تقديم 23653 تقريراً - وتم تحديد الأضرار بأكثر من 135 مليون يورو.

معلومات كاذبة
ويقدم عدد متزايد من الأشخاص معلومات كاذبة حول أصولهم أو مكان إقامتهم، أو يخفون دخلاً إضافيًا، ويحصلون على المزايا الاجتماعية على الرغم من أنهم لم يعودوا مؤهلين للحصول عليها. وتتحدث الشرطة عن بُعد جديد - وعن مجموعة من الجناة الذين أصبحوا "أكثر جرأة على نحو متزايد".

وتقوم فرقة العمل المعنية بمكافحة الاحتيال في المزايا الاجتماعية (TF SOLBE) بالتحقيق من خلال إجراءات مستهدفة وتحليل البيانات والفحوصات في المطارات. يمكن أيضًا تقديم المعلومات عبر "زر الإبلاغ SOLBE" على موقع مكتب الشرطة الجنائية الفيدرالية.

ووفق المصدر ذاته تثبت إحصائيات الجريمة أن الاحتيال في مجال الرعاية الاجتماعية أصبح ظاهرة جماعية منذ فترة طويلة. تتراوح عمليات الاحتيال من العمل غير القانوني الكلاسيكي إلى الهياكل القانونية ظاهريًا والتي تسبب أقصى قدر من الضرر لعامة الناس.

فارس الرفاعي - زمان الوصل
(7)    هل أعجبتك المقالة (7)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي