لا يزال مصير الشقيقين محمد وأحمد الحاج محمد حجوز، طلاب جامعة تشرين في محافظة اللاذقية، مجهولًا منذ أكثر من عقد من الزمن، بعد أن تم اعتقالهما من قبل جهاز أمن الدولة في أيار/مايو 2013.
كان محمد في سنته الخامسة في كلية التربية – قسم تقنيات التعليم، فيما كان أحمد طالبًا في السنة الثانية في كلية اللغة العربية. وكلاهما لم يُعرف عنهما أي نشاط سياسي علني، وكانا يعيشان حياة طلابية طبيعية قبل الاعتقال.
ينحدر الشقيقان من عائلة سورية معروفة، فوالدهما يُدعى نجاح الحاج محمد حجوز ووالدتهما منتهى. وقد جرى اعتقالهما دون مذكرة قضائية، وفقًا لشهادات مقربين، ولم تتمكن العائلة من التواصل مع أي جهة رسمية لمعرفة مكان احتجازهما أو التهم الموجهة إليهما، ما يرجّح وقوعهما ضحايا لسياسة الإخفاء القسري التي مارستها الأجهزة الأمنية على نطاق واسع خلال سنوات الثورة.
ورغم مرور ما يزيد عن 11 عاماً على واقعة الاعتقال، لم ترد أي معلومة موثوقة عن مصير الشقيقين..
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية