محمد شايش العجيل الجوهر، من مواليد 8 حزيران 1990 في مدينة الرقة، كان طالباً جامعياً في سنته الثانية يدرس في محافظة اللاذقية، قبل أن يتعرض للاعتقال بتاريخ 10 آب 2013 على يد عناصر من فرع أمن الدولة في اللاذقية، وذلك بناءً على تقرير أمني كيدي قدّمته امرأة مخبرة بالتعاون مع أحد عناصر الأمن.
ورغم محاولات ذويه المستميتة لمعرفة مصيره، بما في ذلك اللجوء إلى مختلف أنواع "الواسطات" ودفع مبالغ مالية طائلة، لم تسفر الجهود عن أي نتيجة. بل تعرّضت العائلة لعمليات نصب واحتيال ممن زعموا قدرتهم على إطلاق سراحه أو الكشف عن مكان احتجازه.
وعقب سقوط الأسد، توجه أحد أفراد العائلة إلى دمشق مباشرة، في محاولة للبحث عن محمد ضمن السجون أو الأفرع الأمنية، دون أن يجد له أي أثر أو توثيق في سجن صيدنايا أو فرع الخطيب.
قضية محمد ليست استثناءً، بل تمثل واحدة من آلاف حالات الإخفاء القسري التي ارتكبتها الأجهزة الأمنية التابعة للأسد..
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية