أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"زمان الوصل" تكشف مصير الطفل شادي غازي المحمد الذي قضى تحت التعذيب في سجون "الدفاع الوطني"

تمكنت "زمان الوصل" من كشف مصير الطفل شادي غازي المحمد، الذي ظهرت صورته ضمن صور معتقلي "الدفاع الوطني" التي نشرتها الجريدة في وقت سابق.

شادي، من مواليد 1998، اعتُقل في عام 2013 على يد عناصر "الدفاع الوطني" بقيادة فادي صقر؛ وهو في الرابعة عشرة من عمره، أثناء نزوحه مع شقيقه الأكبر معتز من القصف على بلدته الحولة في ريف حمص. نُقل الأخوان إلى دمشق، ووجّهت إليهما تهمة "تمويل ودعم الإرهاب".

وبحسب وثيقة رسمية صادرة عن الأمانة العامة لـ"الدفاع الوطني" بتاريخ 26/11/2015، وموجهة إلى "الشرطة العسكرية – فرع التحقيق والسجون"، فقد توفي شادي تحت التعذيب بعد فترة وجيزة من اعتقاله. وترد في الوثيقة إشارة واضحة إلى اسمه ضمن قائمة المتوفين.



الوثيقة ذاتها تؤكد وفاة كل من:أحمد سليمان الحجار وحازم فايز خليل.

وعملت "زمان الوصل" على تتبع مصير الطفل شادي لأكثر من ثلاثين يوماً ضمن مبادرتها للكشف عن مصير المعتقلين المغيبين، في محاولة لكشف تفاصيل قصته التي طُمست، بعدما قُتل بصمت تحت التعذيب، دون أن يُطالب به أحد، أو تُنشر صورته، أو تُرفق بجملة دعم!

زمان الوصل
(24)    هل أعجبتك المقالة (30)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي