تعرفت عائلة الطفل شادي المحمد (14 عاماً) على صورته ضمن التسريبات التي نشرتها "زمان الوصل" مؤخراً في ملف "خزائن الموت"، والذي يكشف عن مئات المعتقلين في سجون ميليشيا "الدفاع الوطني" التابعة للنظام السوري البائد.
وكان شادي قد اختُطف في العام 2014 على يد عناصر من "الدفاع الوطني"، أثناء محاولته الخروج من منطقة الحولة بريف حمص الشمالي متجهاً نحو الشمال السوري، في وقت كانت فيه الحولة محاصرة وتحت قصف متواصل من قبل قوات النظام. ووفق شهادة ذويه، فإن شادي كان في طريقه للنجاة، قبل أن يُعتقل من حاجز يتبع لـ"الدفاع الوطني"، دون أن يُبلغ أهله بأي تهمة أو يُعرض على جهة قضائية.
لاحقاً، علمت العائلة بطريقة غير رسمية أنه وُجهت له تهمة "تمويل الإرهاب"، وهي التهمة الجاهزة التي تُستخدم لتبرير اعتقال المدنيين، بمن فيهم القُصّر.
ومنذ لحظة اعتقاله، انقطعت أخبار شادي تماماً، حتى ظهرت صورته ضمن ملف "خزائن الموت" الذي كشفت فيه "زمان الوصل" عن وجود مقبرة صور توثق مئات الضحايا داخل مراكز احتجاز "الدفاع الوطني" الذي يقوده فادي صقر.
شادي اعتقل مع أخيه الأكبر معتز..
للاطلاع على الصور.. اضغط هنا
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية