تتزايد المطالبات الحقوقية لكشف مصير كل من ضياء فيصل اليحيى، رجل الأعمال السوري الحامل للجنسية اللبنانية، وعمّه رضوان يحيى اليحيى، المدير العام الأسبق للجمارك في دمشق، واللذين اختفيا قسرياً بعد اعتقالهما من قبل الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري في فترة سيطرة اللواء رستم غزالة، عام 2013.
وبحسب إفادات حصلت عليها "زمان الوصل"، فإن ضياء فيصل اليحيى تم اعتقاله فور دخوله الأراضي السورية من لبنان، في عملية وُصفت بأنها كانت تهدف إلى الابتزاز المالي، حيث تم احتجازه دون مذكرة توقيف أو محاكمة، في وقت كان فيه غزالة يمارس نفوذاً واسعاً ومطلقاً، خاصة في ملف رجال الأعمال العابرين للحدود.
وبعد أقل من ستة أشهر، تعرّض رضوان يحيى اليحيى، وهو مسؤول حكومي رفيع المستوى، للاعتقال أثناء خروجه من أحد مستشفيات دمشق..
تؤكد العائلة أنها لم تتلقَّ أي معلومة منذ لحظة الاعتقال، سواء عبر القنوات الرسمية أو غير الرسمية، وتعتبر ذلك مؤشراً واضحاً على التصفية أو الإخفاء القسري الممنهج.
ووجهت الأسرة في ختام شهادتها نداءً مفتوحاً إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ومنظمة العفو الدولية، وهيومن رايتس ووتش، لإدراج القضية ضمن ملفات الاعتقال السياسي في سوريا، والتحقيق في مصير ابنها وابن عمّه، ومحاسبة المتورطين، لا سيما من بقي منهم على قيد الحياة ضمن منظومة النظام.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية