"طمشوني"... كانت هذه الكلمة الأخيرة التي سمعتها "هيفاء عرقسوسي" من زوجها معتز أسمر، قبل أن ينقطع الاتصال ويختفي الرجل عند حاجز "بيجوا" في ريف دمشق، بينما كان يقود سيارته في طريقه المعتاد عام 2013.
لحظة قصيرة، محمّلة برعب مقيت، اختزلت مصيرًا غامضًا ومفتوحًا على كل الاحتمالات. الزوجة المكلومة، أكدت لـ"زمان الوصل" أن معتز كان يتحدث معها هاتفيًا بشكل طبيعي، قبل أن يهمس فجأة: "طمشوني"، ثم انقطع الاتصال وتحول هاتفه إلى خارج التغطية.
لم يكن معتز ناشطًا سياسيًا، ولا موظفًا حكوميًا، بل رجلًا عاديًا في الأربعين من عمره..
قصة معتز تسلط الضوء على المأساة المستمرة لعائلات تلاحق خيطًا من الأمل في واقع يتقن طمس كل أثر.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية