قال المحامي ميشيل شماس إن القاضية خلود الحموي أُحيلت إلى التحقيق من قبل التفتيش القضائي، وذلك على خلفية شكوى جماعية تقدم بها نحو 150 محامياً ومحامية، تتعلق بسلوكها المهني والقرارات التي اتخذتها خلال فترة عملها كقاضي تحقيق خامس في محكمة قضايا الإرهاب بدمشق.
وتُعرف الحموي بمواقفها الموالية للنظام السوري الساقط، وقد وُجهت إليها انتقادات واسعة من قبل محامين وحقوقيين، بسبب ما وصفوه بـ"العداء الصارخ" تجاه المتهمين من المعارضين السياسيين الذين كانت تنظر في قضاياهم أثناء عملها في المحكمة.
وتُعد محكمة قضايا الإرهاب، التي أُنشئت بموجب المرسوم التشريعي رقم 22 لعام 2012، واحدة من أكثر الهيئات القضائية إثارة للجدل في سوريا، إذ وُجهت لها اتهامات متكررة من منظمات حقوقية محلية ودولية بأنها أداة بيد النظام لقمع المعارضة، وتفتقر إلى أبسط معايير المحاكمة العادلة، وتستخدم لتجريم النشاط السياسي السلمي.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية