رغم صدور حكم قضائي بالسجن عشر سنوات بحقه في واحدة من أكبر قضايا الفساد بقطاع الثروات الباطنية، عاد سمير الأسد، المدير السابق للمؤسسة العامة للجيولوجيا التابعة لوزارة النفط، إلى عمله في الوزارة كمستشار في مكتب تسويق الفوسفات، بعد أن قضى فقط سنة ونصف من محكوميته، قبل خروجه ضمن موجة "تحرير السجون" التي أعقبت انهيار النظام البائد.
مصادر من وزارة النفط أكدت أن قرار عودته جاء بتزكية مباشرة من دوائر عليا، رغم الحكم القضائي وسجله المثقل بالاتهامات بحجة أنه "خبير محنك" وكأن سوريا لم تلده مثله!
الأسد عراب توقيع عقد عام 2019 مع شركة لبنانية تُدعى "يارا"، المقربة من "حزب الله" والتي عملت في مناجم "خنيفيس" شرق حمص، مقابل نسبة أرباح تتجاوز 35% من الشحنات المستخرجة.
الحسين الشيشكلي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية