أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

ملامح الأمل بسوريا الجديدة

المنطق الوطني والمهني، يقتضيان الرؤية بكلتا العينين، والحكي بالموجب والسالب…

مؤشرات أمل وملامح ارتياح كثيرة، ومنذ تشكيل الحكومة، بدأت تتعاظم بسوريا…

وجاء القبول الدولي والانفتاح على الخارج، حالة متممة، بما في ذلك زيارة الإمارات، لأنها، من منطلق الواقعية، مهمة وسنرى نتائجها تباعا، الامنية والسياسية والاقتصادية..

فضلا على أن أبو ظبي، كانت ولم تزل، مأوى أموال وأنصار الأسد الساقط، وتشكلت فيها أخيرا، بؤر قذارة ومستنقعات طائفية..ستجف وتتلاشى تباعا، إن لم تحدث مفاجآت وعودة الشيخ إلى صباه..

وأتوقع أن القيادة السورية من البراغماتية والذكاء وحتى الوفاء، ما يدفعها، بعد زيارة المحترم نواف سلام  رئيس الوزراء اللبناني، لزيارة قطر ودعوة الرئيس التركي وتعميق العلاقة مع السعودية.

وذلك كي لا تحسب على جناح أو محور بعينة، ولتتمكن من الطيران بكلا جناحي الإقليم..

تناغم الأداء الحكومي والقرارات والجولات الميدانية، تعزز مساحة الأمل بسوريا الجديدة، وتضيّق مساحة الاحباط والارتجال وردات الفعل، التي غلبت على الأداء في المئة يوم الأولى من عمر سوريا الجديدة..

كلما زاد الانفتاح على جميع اطياف سوريا، كلما زادت الثقة المتبادلة وخسر التافهون الانفصاليون والمتربصون، رهانهم..

وكلما تحسنت معيشة السوريين ودخلهم وخدماتهم، كلما انشغلوا عن السياسة بحيواتهم..

أنصح بتسريع تحسين المعيشة والخدمات والزج بالرياضة والثقافة للشارع..ليعود السوري إلى موقعه بعد أن قاد، عبر أشهر، دفة القلق والنقد وشغّل الحكومة، او بعضها، رجال إطفاء..

عدنان عبد الرزاق - زمان الوصل
(11)    هل أعجبتك المقالة (11)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي