تكشف وثيقة رسمية حصلت على صورتها "زمان الوصل" عن وجود ألغام مزروعة في محيط سجن صيدنايا العسكري، دون توفر أي مخططات واضحة أو معتمدة تحدد مواقع تلك الألغام، حيث ضاعت أو أُخفيت في يوم "تحرير" السجن.
الوثيقة، الصادرة عن إدارة المهندسين في وزارة الدفاع السورية وموجهة إلى فرع الشرطة العسكرية بدمشق بتاريخ 17 كانون الثاني 2010، تؤكد بوضوح وجود ألغام مزروعة في القطاع الأول من محيط السجن.
وبحسب ما ورد فيها، فإن هناك 12 حقل ألغام جرى زرعها في عام 1988، دون الإشارة إلى أي عمليات إزالة أو تحييد لاحقة، ما يجعل محيط السجن اليوم منطقة خطرة وغير معلنة، تهدد حياة المدنيين.

زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية