أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

سورية عالقة في غزة تناشد الحكومة السورية إخراجها مع زوجها وأولادها

أمينة

ناشدت المواطنة السورية "أمينة اسماعيل حميدو" العالقة في قطاع غزة حكومة بلادها إعادتها مع زوجها وأطفالها الأربع من تحت القصف والدمار هناك.

وقالت أمينة حميدو في مقطع مصور تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي أنها سورية الجنسية، وعاشت ببلادها إلى عام 2012 وكانت قد تزوجت من فلسطيني من مدينة غزة عام 2010 وعاشت معه في مخيم اليرموك آنذاك بعد أن أنهى دراسته، ومع بدء الحرب في سوريا اضطرا أن يلجآ إلى مصر ومنها إلى مدينة غزة بانتظار أن تنتهي الحرب ويعودان إلى سوريا، ولكن الحرب طالت للأسف، كما اشتعلت الحرب في غزة منذ عام ونصف، وبات الوضع مأساوياً-كما تقول- مضيفة أن كل الدول ومنها مصر وليبيا واليمن والدول الغربية أخرجت رعاياها إلا سوريا لعدم معرفة وجود سوريين في غزة أصلاً .

جواز سفرها سوري
وعرضت أمينة أمام الكاميرا جوازها السوري وهويتها السورية كذلك، مشيرة إلى أنها حاولت التواصل مع سفارات سوريا في عدد من دول العالم دون أي استجابة أو محاولة للمساعدة.

وأضافت السورية العالقة: "أنا كسورية من حقي أن أخرج من مدينة تشهد حرباً دامية وخاصة أن لديها 4 أطفال صغار وتعيش معهم وضعاً كارثياً بكل معنى الكلمة، ولا تعرف متى تلقى حتفها في ظل هذه الأوضاع بالغة الصعوبة، وناشدت اللاجئة السورية دول العالم والمنظمات الإنسانية تأمين ممر آمن من غزة إلى بلادها أو أي دولة من دول العالم والنظر بعين الرحمة.

وكشفت أن لديها 4 أخوة شهداء، وليس لديها أحد يمكن أن يحرك قضيتها وقضية غيرها من السوريين في غزة.

ويعيش في قطاع غزة قرابة 150 عائلة سورية لاجئة تفاقمت أوضاعهم بعد العدوان الإسرائيلي على القطاع.

فارس الرفاعي - زمان الوصل
(15)    هل أعجبتك المقالة (16)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي