تكشف وثيقة إلكترونية (برقية رواتب) حصلت عليها "زمان الوصل" عن الهيكل التنظيمي لقسم التحقيق والسجون في دمشق التابع لما يُعرف بـ"الدفاع الوطني"، وتضم 17 شخصًا موزعين بين محققين، سجانين، ورؤساء مكاتب.
اللافت في الوثيقة تكرار اسم "هبة" ضمن صفوف السجانين، ويُرجَّح أن تكونا امرأتين، إلا أن "زمان الوصل" لم تتمكن من التأكد من الهوية الجنسية بدقة، نظراً لأن الاسم يُطلق أحيانًا على الذكور في سوريا.
الوثيقة تكشف هوية المجرمين المباشرين الذين أشرفوا على التحقيق وتصفية المعتقلين، وهم من كانت بأيديهم سلطة الأمر والنهي داخل تلك السجون.
وتشير المعطيات إلى تورطهم في قتل العشرات، من نساء وأطفال وكهول، وهي الوجوه التي سبق أن نشرت "زمان الوصل" صورها بعد العثور عليها في مقر "الدفاع الوطني" بدمشق.
وبحسب المصدر، فإن هذه الأسماء وغيرها كانت معروفة لدى الدولة منذ شهور، وأن نشرها الآن لن يؤثر على مصيرهم، سواء بالهروب أو الاعتقال، بعد مرور أربعة أشهر على سقوط نظام الأسد.
للاطلاع على الصور.. اضغط هنا

زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية