نعت الجالية السورية في العراق الشاب "فجر عماد القنطار" 21 عاماً الذي وافته المنية ظهر (الجمعة) في منطقة ديالى شمال شرق العاصمة بغداد، وذلك قبل ساعات من قرار عودته إلى سوريا وصفت الجالية الشاب الفقيد بـ "شهيد الغربة"، مشيرة إلى تحديد موعد نقل الجثمان، وإقامة العزاء في وقت لاحق.
ونقل موقع "السويداء 24" المحلي عن مصدر مقرب من عائلة الفقيد أن الشاب فجر كان يجهز نفسه للتوجه إلى سوريا حين فقد الاتصال معه، ليتبين بعد البحث أنه نقل إلى أحد مشافي محافظة ديالى في العراق، وسط ظروف غامضة ليعلن عن وفاته لاحقاً بروايات متضاربة بين حادث جنائي أو حادثة سقوط من مكان مرتفع.
ووفق ناشطين ينحدر فجر البالغ من العمر 20 عاماً من قرية داما الواقعة في ريف المحافظة الغربي، ويعمل في أحد محال الحلويات في محافظة ديالى بدولة العراق، ليعيل أسرته.
قبل عودته بساعات
وكشفت مصادر مقربة من الشاب المتوفى أن فجر توفي ظهر اليوم الجمعة قبيل عودته إلى سوريا بساعات قليلة، حيث كانت رحلته قد أُجلت من قبل إدارة مطار بغداد الدولي من يوم أمس الخميس إلى اليوم الجمعة.
وكانت الجالية السورية في العراق قد نعت الشاب "محمد عطية العلي" المنحدر من دير الزور الذي رحل منذ أيام بعد سقوطه من بناء شاهق مكون من 11 طابق في بغداد أثناء عمله لتأمين لقمة العيش .
260 ألف لاجئ سوري
وحسب أحدث إحصائية رسمية لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين يستضيف العراق ما يقرب من 260 ألف لاجئ سوري، تعيش الغالبية العظمى منهم في إقليم كردستان. ويشمل ذلك نحو 95 ألف شخص يعيشون في المخيمات وبدأت منذ سقوط نظام الأسد حملة تضييق ضدهم في أماكن أعمالهم بحجج انتهاء الإقامة . وأدت هذه الحملة إلى اعتقال العشرات من اللاجئين السوريين بشكل عشوائي في مختلف المدن العراقية وبخاصة في بغداد، رغم حيازتهم وثائق عراقية رسمية تُمكّنهم من الإقامة والعمل في البلاد.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية