أطلق الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، بالتنسيق مع محافظة حلب، مبادرة تحت عنوان "رجعنا يا حلب"، تهدف إلى إزالة الشعارات والرموز التي خلّفها نظام الأسد على جدران المباني العامة ومرافق المدينة.
شارك في هذه المبادرة أكثر من 100 متطوع ومتطوعة من مختلف الأعمار، مدفوعين بروح الأمل والانتماء، إلى جانب 30 آلية خدمية ساهمت في عمليات الطلاء والتنظيف، في خطوة تُعدّ من أوسع حملات التجميل والتأهيل المدني التي شهدتها المدينة مؤخرًا.
ويقول أحد المتطوعين المشاركين في الحملة: "نشأنا نرى هذه الشعارات تملأ الجدران وتخنق الأبصار.. واليوم نعيد حلب لنا ولأطفالنا، كما نحبّها وكما تستحق أن تكون."
وتهدف الحملة إلى تحسين المشهد البصري في الأحياء المتضررة، ودعم الصحة النفسية للأهالي، عبر إزالة ما يذكّرهم بالماضي الأليم وإحياء الأمل بمستقبل مشرق.
وقد لاقت الحملة تفاعلًا كبيرًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبّر كثيرون عن دعمهم الكامل لها، معتبرين أن إزالة الرموز القمعية هو أولى خطوات التحرّر الحقيقي وبناء هوية مدنية جديدة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية