محاكمة شاب قتل المراهق السوري "أحمد ممدوح الإبراهيم" في بريطانيا

مَثُلَ الشاب البريطاني "ألفى فرانكو" 20 عاما، من "ذا بارك، كيركبورتون" أمام محكمة ليدز الجزائية الثلاثاء 8 نيسان ابريل 2025 بتهمة قتل المراهق السوري "أحمد ممدوح الإبراهيم" البالغ من العمر 16 عاما، بحادثة طعن في 3 أبريل.

وقالت الشرطة إن حادث الطعن المميت، الذي وقع في شارع رامسدن في وسط مدينة غرب "يوركشاير"، لم يكن مرتبطاً بالعصابات أو بأي نزاع أوسع بين المجموعات.

وتم توجيه تهم القتل وحيازة سكين في مكان عام للشاب البريطاني طوال الليل واحتجازه قبل مثوله أمام المحكمة.

وبحسب الموقع الإلكتروني لشرطة westyorkshire أصيب الضحية الذي كان قد انتقل مؤخراً إلى "هديرسفيلد" من منطقة جنوب ويلز بجرح واحد في الرقبة وتوفي لاحقا في المستشفى متأثرا بجراحه.

ولا زالت التحقيقات في الحادثة مستمرة من قبل فريق جرائم القتل والتحقيقات الكبرى. بينما تم إطلاق سراح رجل وامرأة بكفالة من قبل الشرطة بعد اعتقالهما للاشتباه في مساعدتهما للجاني.

ووفق بيان لعائلة الفتى "أحمد ممدوح الابراهيم" كان قد فر من مدينة حمص التي مزقتها الحرب في سوريا، بعد إصابته في قصف، واختار المجيء إلى المملكة المتحدة لأنه كان يؤمن بقيم حقوق الإنسان والسلامة والكرامة. كان مليئاً بالأمل وحلم بأن يصبح طبيباً - راغباً في شفاء الآخرين بعد كل ما تحمله.

وبحسب المصدر ذاته كان أحمد الذي عاش مع عمه قد بدأ للتو في الاستقرار والتكيف مع لغة جديدة، ومنزل جديد، ومستقبل كان متحمساً لبنائه.

ويجري فريق من ضباط الجرائم في شرطة Yorkshire التحقيق مع المتهم حيث حُبس على ذمة التحقيق حتى جلسة 7 مايو المقبلة، ولم يطلب من المتهم في المحكمة تقديم التماس بشأن التهم الموجهة إليه.

وحدد القاضي "روبن مايرز" يوم الثاني من أكتوبر/تشرين الأول موعداً للمحاكمة، ومن المتوقع أن تستمر خمسة أيام.

وبحسب شبكة BBC البريطانية فإنه في الفترة ما بين مارس 2024وفبراير 2025، سجلت شرطة العاصمة 15182 حادثة من جرائم السكاكين، بزيادة قدرها 207% عن الأشهر الـ12 السابقة.

وسجلت الشرطة أيضًا 1958 جريمة مسلحة بين مارس 2024 وفبراير 2025 بزيادة قدرها 31-9٪ عن الأشهر الـ 12 السابقة.

وفي جميع أنحاء إنجلترا وويلز، باستثناء مانشستر الكبرى، تم تسجيل حوالي 50-500 جريمة تتعلق بأداة حادة في العام المنتهي في مارس 2024.