في خطوة قانونية جريئة وغير مسبوقة، قررت نقابة المحامين في حلب وقف المرافعة ومقاطعة القاضي "حسين فرحو" لتورطه في جرائم وانتهاكات جسيمة ضد الشعب السوري خلال فترة النظام البائد.
وقد وصف الحقوقي المعتصم الكيلاني هذا القرار بأنه "صنع للتاريخ"، مؤكدًا على أهميته في إعادة دور النقابة كمدافع حقيقي عن الحقوق والحريات.
وبموجب قرار صادر عن مجلس فرع نقابة المحامين في حلب بتاريخ 9 نيسان 2025، يُمنع فعليًا المحامون من الترافع أمام القاضي فرحو في جميع القضايا المعروضة عليه، وذلك لحين اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة بحقه.
كما تضمن القرار تجميد أي نشاط قانوني أو محاماة أمام هذا القاضي من قبل المحامين الممارسين في فرع النقابة.

ويأتي هذا القرار ردًا على اتهامات واسعة النطاق للقاضي "حسين فرحو" بالتورط في جرائم وانتهاكات ضد الشعب السوري إبان فترة النظام السابق.
وقد أكدت النقابة في قرارها على ضرورة الحفاظ على كرامة مهنة المحاماة وحق الشعب السوري في العدالة، مشددة على العمل على حماية الحقوق الأساسية للمواطنين السوريين في جميع مراحل المحاكمات.
وفي ختام القرار، دعت نقابة المحامين جميع الزملاء المحامين إلى الالتزام بهذا القرار، مؤكدة أن هذه الخطوة تخدم مصلحة المجتمع السوري وتعزز من قيمة العدالة وتمنع من تزييف الحقائق.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية