أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"قالوا له: تعال خمس دقايق، وما رجع".. قصة عبد جاسم سلامة، المخفي في صيدنايا منذ 2015

في كانون الثاني 2015، تلقّى عبد جاسم العمر سلامة (من مواليد 1975) اتصالًا هاتفيًا من مختار الحي جواد سلوم في قرى الأسد ريف دمشق، دعاه فيه إلى الحضور لخمس دقائق "بخصوص بطاقة تعريف". خرج عبد جاسم من منزله ولم يعد.

بعد اختفائه، راجعت العائلة المختار سلوم للسؤال عنه، فكان جوابه التهديد: "لا تسأل مشان ما ينقطع لسانك".

مرت ستة أشهر، قبل أن يدلّهم أحد الأشخاص على محامٍ قال إنه قادر على معرفة مصير عبد جاسم.

 بعد أيام، عاد المحامي وأخبرهم بأن عبد جاسم محتجز في سجن صيدنايا، ومحال إلى المحكمة الميدانية "بالأحمر" – في إشارة إلى التصنيف الأمني الأخطر. عرض عليهم ترتيب زيارة مقابل مبلغ 5,000 دولار، لمدّة لا تتجاوز عشر دقائق.

رغم الكلفة الباهظة، وافقت العائلة المحروقة على أي بصيص أمل. ذهبت زوجته وأطفاله إلى الزيارة، وكان أكبر أولاده يبلغ من العمر حينها تسع سنوات. كانت تلك الزيارة هي المرة الأولى والأخيرة التي رأوا فيها عبد جاسم منذ لحظة اختفائه.

بعد الزيارة، انقطعت أخباره تمامًا. ولم تعد العائلة تعرف شيئًا عن مصيره.


للاطلاع على الصور.. اضغط هنا

زمان الوصل
(13)    هل أعجبتك المقالة (16)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي