أعلنت وزارة الداخلية السورية، الثلاثاء، عن تحييد المدعو حسن إبراهيم، الذي وصفته بأنه "رأس خلية تتبع لفلول النظام المخلوع"، وذلك خلال عملية أمنية نوعية نُفذت في مدينة اللاذقية.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" عن المقدم مصطفى كنيفاتي، مدير إدارة الأمن في المحافظة، قوله إن "دورية من الوحدات الخاصة في الأمن العام تمكنت، بعد متابعة دقيقة، من تحديد مكان تواجد المتزعم حسن إبراهيم وعدد من أفراد عصابته".
وأضاف كنيفاتي: "بمجرد اقتراب القوة الأمنية، بادر المتزعم إلى الاشتباك معها، ما استدعى الرد السريع، وأسفر عن تحييده على الفور مع عدد من معاونيه".
وأوضح المسؤول الأمني أن الخلية التي كان يتزعمها إبراهيم، مسؤولة بشكل مباشر عن اغتيال عنصرين من مديرية الأمن العام في حادثة وقعت بتاريخ 3 مارس/ آذار الماضي، كما تورطت في هجمات ضد قوات الجيش والأمن.
وأشار إلى أن إبراهيم كان يقود مجموعة محسوبة على فلول النظام البائد، شاركت في عمليات منسقة استهدفت دوريات وحواجز أمنية، ضمن تصعيد أمني شهده الساحل السوري مطلع مارس الماضي، وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وأكد كنيفاتي عزم الأجهزة الأمنية على مواصلة جهودها في ملاحقة العناصر "الإرهابية"، قائلاً: "لن ندخر أي جهد في ملاحقة والضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه استهداف أمن المواطنين أو القوات الأمنية".
وكانت محافظة اللاذقية قد شهدت في 6 مارس/ آذار توترًا أمنيًا، عقب هجمات مباغتة نفذتها خلايا مسلحة، ما دفع القوات الأمنية إلى تنفيذ عمليات تمشيط واسعة تخللتها اشتباكات، وانتهت باستعادة السيطرة على المناطق المستهدفة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية