وزير الزراعة يشارك في حملة "غرسة أمل" لتشجير طريق دمشق – السويداء

شارك وزير الزراعة والإصلاح الزراعي السوري، أمجد بدر، يوم الثلاثاء، في أعمال حملة التشجير التي تستهدف طريق دمشق – السويداء، ضمن المرحلة الجديدة من مبادرة "المليون شجرة" التي أطلقتها مؤسسة كرامة للتنمية الاجتماعية عام 2018، بهدف إحياء الغطاء النباتي في سوريا.

وجاءت هذه المشاركة خلال فعالية أقيمت على جانب الطريق الدولي، بحضور عدد من المسؤولين في محافظة السويداء، على رأسهم المحافظ مصطفى البكور، إلى جانب كوادر من وزارة الزراعة، وناشطين بيئيين ومتطوعين من المجتمع المحلي.

وأكد الوزير بدر في تصريحاته للصحفيين، أن حملة "غرسة أمل" تأتي في إطار جهود الدولة والمجتمع المدني المشترك لإعادة التوازن البيئي ومكافحة آثار القطع الجائر والتدهور البيئي الذي شهدته البلاد خلال سنوات الحرب. 

وأوضح أن الوزارة تقدم الدعم اللوجستي والتقني اللازم لضمان نجاح المبادرة وتوسيع نطاقها في مختلف المحافظات.

من جهتها، نشرت مؤسسة كرامة عبر صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك، أن المبادرة التي انطلقت عام 2018 تحت شعار "غرسة أمل"، تهدف إلى زراعة مليون شجرة على مستوى سوريا، تعويضًا لما تم فقدانه خلال السنوات الماضية من ثروة نباتية نتيجة القصف، والتعديات، والحرائق، وغياب الرقابة البيئية.

وأضافت المؤسسة أن حملة تشجير طريق دمشق – السويداء تمثل محطة مهمة في إطار هذه الخطة، لما يشكله هذا الطريق الحيوي من أهمية اقتصادية واجتماعية وسياحية، مؤكدةً على أهمية التشاركية بين القطاعين الحكومي والأهلي في النهوض بالواقع البيئي.

يُشار إلى أن سوريا فقدت خلال سنوات الأزمة مساحات واسعة من غطائها النباتي، سواء بسبب العمليات العسكرية أو بفعل ممارسات غير قانونية، ما دفع العديد من المبادرات المحلية لإطلاق حملات تشجير في عدد من المناطق كخطوة لإعادة إحياء البيئة السورية.