في صباح 16 آذار/مارس 2013، داهمت مجموعة من شبيحة النظام منزل صفوان خالد الحمادة الصغير في مدينة صوران بريف حماة الشمالي، واقتادته بتهمة "الإرهاب"، دون مذكرة توقيف أو أي إجراء قانوني.
بعد اعتقاله، نُقل إلى معتقل تابع لميليشيات النظام البائد؛ في قرية دير شُميل، وهي نقطة معروفة بكونها معتقلًا غير رسمي شهد مرور مئات الضحايا من أبناء ريف حماة، قبل أن يتم تحويله إلى مطار المزة العسكري، أحد أكثر أماكن الاحتجاز سرّية ورعبًا في سوريا.
منذ تلك اللحظة، انقطعت أخباره كليًا، ولم تتلقَّ عائلته أي معلومة مؤكدة عن مصيره رغم مرور أكثر من عقد على اعتقاله، ما جعله واحدًا من آلاف المختفين قسرًا في قبضة النظام وميليشياته.
ظهر اسم صفوان ضمن الصور المسرّبة التي نشرتها "زمان الوصل" في ملف خزائن الموت، وهو ما يؤكد مرور المعتقل في منظومة الاعتقال غير القانونية التي تديرها أجهزة النظام، بالتعاون مع ميليشيات الدفاع الوطني.
للإطلاع على الصور.. اضغط هنا
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية