في ردّ تلقيناه من السيّدة دارين فهد، حول ما أثير حول تعيينها مدير الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان، ومصير الطفلتين أريج وهدى، ابنتي المعتقل السابق عمار الرفاعي، أوضحت أن الطفلتين “كانتا في عهدة جمعية الأنصار”، وأن تسليمهما تم بشكل رسمي إلى والدتهما التي أُفرج عنها من معتقلات النظام قبل سقوطه بأيام.
وأكدت فهد في بيانها أن: "كنا ننفذ أوامر الوزير، والذي بدوره ينفذ أوامر المخابرات، وكلنا نعرف معنى أن ترفض أمراً لهم."
وتابعت قائلة: "أفرج النظام عن والدة الطفلتين بعد اعتقال دام سنة وشهرين، وقبيل هروب بشار، توجّهت إلى جمعية الأنصار واستلمت الطفلتين، وكانتا بأفضل حال".
ووفقاً لفهد، فإن الأب عمار الرفاعي خرج يوم “التحرير” من سجن صيدنايا، واجتمع بعائلته، وقام بزيارة شكر إلى الجمعية التي وصفتها بأنها "اعتبرت الطفلتين أمانة لديها واعتنت بهما".
وفي ختام بيانها، شددت دارين فهد على أن تحميل المسؤولية للعاملين تحت سلطة النظام غير منصف، وقالت: "لا أعتقد أنه من البطولة بمكان أن ترفض المديرة أو حتى الوزير أو الجمعية أوامر أجهزة المخابرات التابعة لذلك النظام الذي يشهد له الجميع بالوحشية والإجرام".
كما دعت إلى توجيه الأنظار نحو القضايا المجهولة التي ما تزال تنتظر الإجابة، قائلة: "لا يزال علينا وضع بعض دور الأيتام تحت المجهر، لمعرفة أين أطفال الدكتورة رانيا العباسي وسواهم! ولا بد من محاسبة من باع واشترى وتاجر بالأطفال".
واختتمت بالقول: "لا زلنا نبحث عن العدالة في دولة بدأت لتوها ولا زالت تحبو ونتأمل منها خيراً… والأهم، أننا تخلصنا من المجرم وأتباعه".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية