في لقاء خاص مع تلفزيون سوريا، كشف رجل الأعمال السوري أيمن الأصفري عن رؤيته لمستقبل البلاد، مؤكدًا أنه لا يزال مؤمنًا بضرورة بناء مشروع وطني جامع، داعمًا لما وصفه بـ"مبادرة الرئيس الشرع" كخطوة في هذا الاتجاه.
أبرز ما جاء في التصريحات:
لقاء مع الشرع: أكد الأصفري أنه التقى بالرئيس الشرع وناقش معه ملفات حيوية من بينها الاقتصاد، ملف الكهرباء، والعملات الرقمية.
تشخيص الواقع السوري: وصف سوريا بأنها "بلد منكوب وممزق ومدمر اقتصاديًا"، معربًا عن قلقه الشديد على وحدة البلاد، محذرًا من الإقصاء السياسي والاجتماعي.
الجيش والأمن: اعتبر أن "هيئة تحرير الشام" تسيطر على مفاصل الجيش والأمن، دون مشاركة فعلية من بقية الفصائل، مؤكدًا أن "تجنيد المقاتلين الأجانب" يشكل نقطة حساسة في نظر الولايات المتحدة.
رؤية سياسية: انتقد غياب الديمقراطية والتنوع في الإدارة الجديدة، معتبرًا أن الشرعية الحالية "منقوصة"، ولا تخول القيادة السورية اتخاذ قرارات كبرى مثل حل مؤسسات أو توقيع معاهدات.
الدين والدولة: شدد على ضرورة بناء دولة مدنية تحترم الحريات الدينية، قائلاً: "أنا ضد الدولة العلمانية التي تمنع الشعائر، وأشجع الدولة المدنية التي لا تفرض نمط حياة على الآخرين".
الدور الأمريكي: أشار إلى أن شخصيات داخل الإدارة الأمريكية ما زالت ترفض الانخراط مع الحكومة السورية، مما يعقّد مسارات الحل السياسي.
الإصلاحات المطلوبة: دعا إلى تشريعات مدنية واقتصادية حديثة كشرط للنهوض، مؤكدًا أن أي خطأ في المرحلة الحالية قد يؤدي إلى كارثة.
الدور الشخصي: ختم بالقول: "لن أقاطع ولن أبتعد عن الشأن السوري، وسأبقى ناصحًا.. وأرغب بخدمة بلدي من أي موقع أستطيع المساعدة فيه".
قراءة تحليلية:
تصريحات الأصفري تعكس توازنًا بين الرغبة بالمساهمة الوطنية، وانتقاده الجريء لمراكز القرار الحالية. كما يطرح الرجل المعروف بعلاقاته الدولية أوراقًا سياسية واقتصادية يمكن أن تشكل أساسًا لحوار وطني فعلي إن توفرت الإرادة لذلك.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية