في عام 2013، اعتُقل الشاب سليمان أحمد الأعرج، من أبناء مدينة صوران بريف حماة الشمالي، على يد عناصر من ميليشيا الدفاع الوطني خلال حملة اعتقالات طالت عشرات المدنيين في المدينة.
وبدلاً من تحويله إلى جهة قضائية، تم نقله إلى معتقل سري يقع في قرية دير شُميل، وهي بلدة في ريف حماة الغربي، استُخدمت حينها كمركز اعتقال غير رسمي، يشرف عليه مقربون من الأجهزة الأمنية وميليشيات طائفية.
لاحقًا، تم ترحيله إلى سجن صيدنايا العسكري، حيث انقطعت أخباره كليًا، ولم تصل لعائلته أي معلومة مؤكدة عن مصيره منذ لحظة دخوله إلى المعتقل سيئ السمعة.
اسمه ظهر ضمن ملف خزائن الموت الذي نشرته "زمان الوصل"، والذي يضم آلاف الصور والمعلومات عن معتقلين اختفوا بعد مرورهم في سجون الدفاع الوطني أو الأفرع الأمنية، وسط تعتيم متعمد وممنهج.
للاطلاع على الصور.. اضغط هنا
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية