في أعقاب مجزرة قرية البيضا بريف بانياس عام 2013، حاول أحمد محمد بياسة النجاة بعائلته عبر طريق النزوح نحو قلعة المضيق، لكن رحلته انقطعت فجأة عند طريق بيت ياشوط، حيث اعتُقل على أحد الحواجز، واختفى منذ ذلك الحين.
أحمد، وهو مساعد أول متقاعد في الجيش قبل اندلاع الثورة، لم يُعرف له أي نشاط سياسي، وكان من بين مئات المدنيين الذين اضطروا لترك منازلهم بعد الاجتياح الدموي الذي شهدته القرية.
منذ لحظة اعتقاله، لم يصل لعائلته أي خبر رسمي أو غير رسمي، ولم يُعرف مصيره حتى اليوم، ليُضاف اسمه إلى سجل طويل من المختفين الذين غابت عنهم العدالة، ولم يُعرف لهم قبر ولا أثر.
ملف زمان الوصل في #خزائن_الموت يعيد تسليط الضوء على هذه الحالات المنسية، ويبحث في مصيرهم عبر الصور والوثائق المسرّبة من مقرات النظام وميليشياته.
للاطلاع على الصور.. اضغط هنا
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية