في 18 آب/أغسطس 2013، وبينما كان يتنقل في ريف حماة الغربي، اعتُقل المدني عيسى عبد الله الأحمد، من أبناء مدينة حلفايا (مواليد 1981)، على يد عناصر حاجز دير شُميل – وادي العيون – مصياف، المعروف بكونه من أكثر نقاط التفتيش وحشية خلال تلك الفترة.
عيسى، الذي لم يكن يحمل سلاحًا ولا ينتمي لأي فصيل، اختفى منذ لحظة توقيفه، في ظل صمت مطبق من الأجهزة الأمنية وعدم وجود أي معلومات رسمية عن مصيره. ومع مرور الوقت، بدأت العائلة تتلقّى تسريبات متفرقة من "وسطاء" مقربين من النظام، أخبروهم أن عيسى قد استُشهد تحت التعذيب—لكن دون تسليم جثته أو توثيق رسمي للحالة.
الخبر جاء مشروطًا بدفع مبالغ مالية طائلة مقابل معلومة غامضة، دون أن يُرفق بأي دليل ملموس، ما زاد من معاناة العائلة التي لا تزال تنتظر الحقيقة الكاملة، وجثمانًا يليق بتوديع ابنها.
اسم عيسى ورد ضمن ملفات الاعتقال والصور المسرّبة التي نشرتها زمان الوصل في ملف خزائن الموت، والتي تفضح قنوات التصفية السرية التي تديرها الأفرع الأمنية وميليشيات الدفاع الوطني...
للاطلاع على الصور.. اضغط هنا
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية