أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

اعتُقل بعد مجزرة بانياس وعُثر على صورته في "خزائن الموت": مصير أحمد في قبضة الدفاع الوطني

جسري

لم تمضِ أيام على مجزرة بانياس عام 2013، حتى اعتُقل أحمد خالد جسري (من مواليد بانياس، 25 آب 1968) على يد عناصر من ميليشيا النظام عند حاجز نهر البارد قرب قلعة المضيق، في واحدة من أعنف حملات الاعتقال التي استهدفت أبناء المدينة وضواحيها.

منذ لحظة اعتقاله، فُقد أثره تمامًا، ولم تفلح العائلة في الوصول إلى أي معلومة رسمية عن مصيره، رغم محاولات متكررة في مراجعة الأفرع الأمنية والوسطاء. حتى ظهرت صورته بين "صور الدفاع الوطني" التي نشرتها "زمان الوصل" ضمن ملف خزائن الموت، موثّقة وجوده في أحد المقرات التابعة للميليشيا بعد اعتقاله.

الصور المسربة فتحت جرحًا قديمًا في ذاكرة العائلة، التي لم تتوقف عن الدعاء له وطلب الرحمة، بعد أن بات مصيره في حكم المجهول منذ أكثر من 11 عامًا.


للاطلاع على الصور.. اضغط هنا

زمان الوصل
(14)    هل أعجبتك المقالة (26)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي