كشفت وسائل إعلام تركية عن تفاصيل جديدة حول مقتل الناشط السوري "عمر العزي" 34 عاماً في مدينة غازي عنتاب، بطريقة مروعة، حيث تم تقطيع جثته إلى أجزاء، ووضعها في فتحة تهوية المنزل وإلقاء التراب فوقه، كما ضبطت فرق الشرطة خلال تفتيش المنزل على مفرمة لحم.
بقع دماء
وأشار موقع patronlardunyasi إلى أن زوجة العزي 30 عاماً توجهت إلى مركز شرطة شاهين بيه يوم الأحد وأبلغت عن اختفاء زوجها منذ 4 أيام.
وفي إفادتها للشرطة، قالت "مروة العزي" إن رجلين لا تعرفهما جاءا إلى منزلها حوالي الساعة الرابعة صباح يوم الأربعاء 2 أبريل.
وذكرت أن هذين الشخصين احتجزاها هي وزوجها في غرف منفصلة قبل أن يقتادوه معهم، وأنهما غادرا يوم الأحد وأنها لا تعرف مكان زوجها.
وبحسب المصدر أطلقت الشرطة التركية تحقيقاً بالحادثة وتوجهت فرق البحث والتحقيق في المنزل الذي كانت تعيش فيه عائلة العزي، وأجرت الشرطة عملية بحث مفصلة بعد رؤية بقع دماء في غرفة النوم.
وتم العثور على جثة عمر العزي وقد تم تقطيع رأسه وأعضائه الأخرى ووضعها في أكياس مع إلقاء التراب فوقها.
إيصال شراء
وخلال التحقيقات التي أجريت في المنزل، تم العثور داخل المنزل على حقيبة تسوق تابعة لسوبر ماركت وإيصال شراء.
وتبين من إيصال الشراء أن التربة تم شراؤها من السوق يوم السبت 5 أبريل، كما تم ضبط مفرمة لحم غير مغلفة داخل صالة المنزل، وتواصل الشرطة جهودها لحل جريمة القتل المروعة.
منظمة الأطباء المستقلين تنعيه
وكانت منظمة الأطباء المستقلين IDA نعت زميلها "عمر العزي"، مدير نظام إدارة المعلومات الصحية، الذي فارق الحياة في منزله بمدينة غازي عنتاب – تركيا.
وأضافت المنظمة في منشور عبر حسابها في "فيسبوك": "رحل عمر عن عالمنا بهدوئه المعهود، تاركًا خلفه سيرة طيبة وعملًا نزيهًا ومسيرة حافلة بالعطاء"
وتابعت: "عُرف بإخلاصه الكبير وتفانيه في خدمة مجتمعه، لا سيّما مدينته حمص التي ظل يحمل همّها في قلبه، ويعمل من أجلها أينما كان، بصمت ومسؤولية ومحبة لا حدود لها".
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية