تنشر "زمان الوصل" مجموعة جديدة من الصور، تُظهر وجوه أكثر من 200 معتقل ومعتقلة، بينهم أطفال، التُقطت لهم صورٌ واضحة بعد توقيفهم - بمدة- على عدد من الحواجز التابعة لـ"الدفاع الوطني" في دمشق وريفها، لا سيما في حي التضامن؛ وبعضهم من المحافظات.
الصور الممهورة بأرقام معتقلين وليست موثقة بتاريخ دقيق، تكشف جانبًا مظلمًا من عمليات الاعتقال العشوائي التي طالت مئات السوريين خلال السنوات الماضية.
وتأتي هذه الخطوة في إطار مبادرة "زمان الوصل" المتواصلة لكشف مصير المعتقلين والمختفين قسرًا، حيث تعود الصور لمعتقلين مجهولي الهوية والمصير، يرجّح أنهم احتُجزوا في مراكز وسجون يتبع بعضها لميليشيا "الدفاع الوطني" بقيادة المدعو فادي صقر، قائد الدفاع الوطني.
وتأمل "زمان الوصل" أن تسهم هذه الصور في تحريك ملفات التحقيق، وتمكين ذوي المعتقلين من التعرّف على أبنائهم المفقودين، وفتح الطريق أمام توثيق الانتهاكات التي ارتُكبت بحقهم في مراكز احتجاز خارجة عن سلطة القانون، تمهيدًا لمساءلة المتورطين.
لمن يتعرّف على أي من الوجوه الظاهرة في الصور، يرجى التواصل مع فريق التوثيق للمساعدة في إعداد ملف متكامل عن ظروف الاعتقال، وتوثيق الحالة ضمن قاعدة بيانات ضحايا الاعتقال والإخفاء القسري.
للاطلاع على الصور .. اضغط هنا
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية