عُثر على الناشط السوري عمر العزي، المعروف بـ"أبو خطاب"، مقتولاً داخل منزله في ولاية غازي عنتاب التركية اليوم الاثنين، وسط ظروف غامضة لا تزال قيد التحقيق من قبل السلطات التركية.
عُرف عمر العزي بمسيرته النضالية التي بدأت منذ الأيام الأولى للثورة السورية السلمية، حيث كان من أبناء حي الوعر المحاصَر، وشكل على مدار سنوات الحرب سنداً للثوار والمدنيين، من العمل المدني والإغاثي إلى الجبهات والمعارك، وصولاً إلى رحلة التهجير القسري من حمص.
حتى بعد وصوله إلى تركيا واستكماله لدراسته الجامعية، لم يتوقف عمر عن نشاطه في خدمة القضية السورية، وظل صوته حاضراً في الدفاع عن المظلومين ومناصرة قضايا المهجّرين.
وصفه أصدقاؤه بأنه "لا يُعوّض"، و"الصديق والأخ ورفيق الحرب والتهجير"، فيما عبّر كثيرون عن صدمتهم بخبر مقتله، مطالبين بتحقيق شفاف وعادل يكشف ملابسات الجريمة البشعة ويُحاسب الجناة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية