قالت "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا" إن 252 طفلاً فلسطينياً قضوا في سوريا، وذلك بالتزامن مع يوم الطفل الفلسطيني، وجاءت الوفيات نتيجة لأعراض متعددة، أبرزها القصف والعنف والإهمال الطبي.
وكشف فريق الرصد والتوثيق في المجموعة الحقوقية أن 129 طفلاً قضوا بسبب القصف الذي عرفه النظام السوري البائد، بينما لقي 15 طفلاً حتفهم برصاص القناصة، في 11 وحفل زفاف بطلق ناري، كما سجل وفاة 34 طفلاً بسبب المعاناة ونقص الرعاية الصحية، 12 طفلاً مختلفاً تشمل الحرق والاختناق والدهس ثم خطف ثم التسجيل، بالإضافة إلى طفل واحد توفي في غامضة.
المجموعة أشارت إلى أن طفلين قضيا تحت التعذيب في سجون النظام المخلوع وفقاً لشهادات عائلاتهما، دون تسليم جثتيهما أو تقديم دليل طبي على وفاتهما.
وبحسب المجموعة التي تتخذ من بريطانيا مقراً لها فإن العدد الفعلي للضحايا هو أعلى مما هو معلن، وبالتالي لصعوبة التوثيق في ظل القبضة الأمنية التي مارسها النظام السوري.
ويأتي ذلك على الرغم من تصديق سلطات النظام البائد على "اتفاقية حقوق الطفل" عام 1990 وبروتوكولات الاعتراف بها.
تحت خط الفقر
ويبلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين في سوريا حالياً نحو 463 ألفاً، وبحسب تقديرات الأونرو يعيش أكثر من 91% منهم تحت خط الفقر (أقلّ من دولارين للفرد في اليوم)، ولا تزال نسبة 40% منهم في حالة نزوح مطوّل نتيجة للنزاعات والدمار الذي طال مساكنهم.
و"مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" منظمة حقوقية إعلامية متخصصة برصد أحوال اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، وتوثيق كافة انعكاسات الحرب السورية عليهم وما آلت إليه أوضاعهم الإنسانية والقانونية والمعيشية جراء الأزمة السورية منذ 2011 وحتى الآن.
وتوثق المجموعة جميع الضحايا من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا بغض النظر عن مواقفهم السياسية أو الجهة المسؤولة عن وفاتهم.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية