قالت غرفة تجارة عمان الأردنية، أن سوريا تصدرت قائمة أكبر 5 دول من ناحية شهادات المنشأ التي أصدرتها الغرفة خلال الربع الأول من العام الحالي، مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي 2024، فيما احتل العراق المرتبة الأولى لجهة القيمة.
وبحسب وكالة الأنباء الأردنية "بترا" فقد بلغ عدد شهادات المنشأ التي أصدرتها الغرفة بقصد التصدير إلى سوريا، 1665 شهادة بقيمة 18 مليون ديناراً (نحو 12,8 مليون دولار أمريكي)، فيما جاء العراق ثانياً بعدد 801 شهادة وبقيمة نحو 137 مليون ديناراً، ما جعله على قائمة الدول الأكثر استيراداً من المملكة لجهة القيمة بحسب شهادات المنشأ الصادرة عن تجارة عمان.
وحسب المعطيات، بلغ عدد شهادات المنشأ إلى سويسرا 7 شهادات بقيمة نحو 26 مليون ديناراً، ومصر 181 شهادة بقيمة نحو 22 مليون ديناراً، ثم الإمارات بعدد 630 شهادة، بقيمة 17 مليون ديناراً، وهذه الدول هي من بين الأكبر لجهة العدد والقيمة.
وشهادة المنشأ هي وثيقة تستخدم في التجارة الدولية للمصادقة على أن البضائع الموجودة في شحنة معينة قد تم إنتاجها أو تصنيعها أو معالجتها في بلد معين، وتستخدم شهادة المنشأ من قبل الجمارك لتحديد مدى أهلية البضائع، من أجل تحديد التعريف الخاص بها وللتحقق من بلد منشأ تلك البضائع.
يذكر أن غرفة تجارة عمانتصدر شهادات المنشأ للمنتجات الزراعية والحيوانية والثروات الطبيعية الأردنية الخام، وللبضائع الأجنبية التي يعاد تصديرها وللبضائع الأجنبية المشتراة من السوق المحلية ضمن شروط محددة.
وتبلغ قيمة الدينار الأردني نحو 1.40 دولار.
في السياق ذاته، أكد رئيس لجنة سوق الهال بدمشق، محمد العقاد، استيراد الخضار والفواكه من الأردن ومصر، ولكن دون أن يحدد الكميات أو قيمة المستوردات.
وبيّن العقاد الذي كان يتحدث لصحيفة "الحرية" أن سوريا صدرّت بالمقابل كميات كبيرة من الخضار والفواكه والحمضيات إلى دول الخليج العربي، وصلت لـ 272.500 ألف طن خلال الشهرين الماضيين.
وأضاف أن السعودية تصدرت قائمة الدول الخليجية المستوردة للمنتجات الزراعية السورية، تلتها الكويت، ثم الإمارات وقطر، مشيراً إلى أن عملية فتح الأسواق حققت منافسة وتوفر المنتجات الزراعية، وأنهت "استغلال التجار واحتكار المواد" لرفع أسعارها في السوق.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية