10 مدنيين جرحى في قصف إسرائيلي على ريف درعا الغربي

أُصيب عشرة مدنيين، مساء الأربعاء – الخميس، جراء قصف مدفعي إسرائيلي استهدف محيط تل الجموع في ريف محافظة درعا الغربي، جنوب سوريا، في تصعيد جديد يشهده الجنوب السوري.

وبحسب مصادر محلية، فإن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت طريق تل الجموع بأكثر من 15 قذيفة مدفعية، ما أدى إلى إصابة عشرة مدنيين بشظايا وكسور، بعضهم بحالة حرجة. كما تسببت حالة الذعر بين السكان في وقوع عدة حوادث مرورية، ما أدى إلى إصابة مدنيين آخرين بجروح متفاوتة.

ووفقاً للمصادر ذاتها، فقد نُقل جميع المصابين إلى مستشفى مدينة نوى بريف درعا الغربي لتلقي العلاج، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الإسرائيلية في أجواء المنطقة، مما زاد من حالة التوتر بين الأهالي.

وكانت وزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية، قد أدانت فجر اليوم الخميس، بأشد العبارات، موجة العدوان الإسرائيلي الأخيرة التي استهدفت عدة مناطق داخل البلاد، واعتبرتها انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ولسيادة سوريا.

وجاء البيان بعد توغل قوات الاحتلال الإسرائيلي في حرش سد تسيل بالريف الغربي لمحافظة درعا، إضافة إلى دخول رتل عسكري إلى تل الأحمر الغربي في ريف القنيطرة. كما تزامنت عمليات التوغل مع قصف مدفعي استهدف محيط تل جموع بين نوى وتسيل، قبل انسحاب القوات الإسرائيلية بعد ساعات، وسط استمرار القصف المدفعي على المنطقة.

وعلى صعيد الغارات الجوية، كان سلاح الجو الإسرائيلي قد شن ليل الأربعاء نحو 22 غارة استهدفت مطار حماة العسكري، اللواء 99، مطار الـ "T4" في ريف حمص الشرقي، ومركز البحوث العلمية في منطقة مساكن برزة بريف دمشق.