تصاعد عمليات الاغتيال في درعا: مقتل شخصين وإصابة آخر

شهدت محافظة درعا، يوم الثلاثاء، سلسلة من عمليات الاغتيال التي أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة آخر، في ظل استمرار التوتر الأمني في المنطقة.

وذكر "تجمع أحرار حوران" أن مجهولين أطلقوا النار بشكل مباشر على كل من محمد ناصر السمارة وعبد الله ياسر السمارة، وذلك أثناء مرورهما على الطريق الواصل بين بلدتي الكرك الشرقي والمسيفرة في ريف درعا الشرقي. وأسفر الهجوم عن مقتل محمد ناصر السمارة على الفور، بينما أصيب عبد الله ياسر السمارة بجروح نُقل على إثرها إلى المستشفى. وأكدت المصادر أن المستهدفين مدنيان ولا ينتميان إلى أي جهة عسكرية.

وفي حادثة منفصلة، عُثر على جثة الشاب أحمد وليد اللباد في مدينة الصنمين شمالي درعا، وذلك بعد ساعات من اختطافه من منزله. ويُعرف "اللباد" بكونه عنصرًا في مجموعة مسلحة كانت بقيادة محسن الهيمد، قبل أن تتعرض لهجوم من قبل قوات الأمن العام، ما أدى إلى مقتل العديد من عناصرها واعتقال أكثر من 23 عنصراً، بينما فرّ الهيمد وعدد من مرافقيه إلى جهة مجهولة.

وتشهد محافظة درعا موجة من الاغتيالات وحالات الخطف، في ظل استمرار حالة الفوضى الأمنية التي تعاني منها المنطقة منذ اتفاق التسوية في عام 2018، وسط اتهامات متبادلة بين جهات مختلفة بالوقوف وراء هذه العمليات.