أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

اليابان تقدم منحة بقيمة 5.2 مليون دولار لدعم الصحة والتغذية في سوريا

أرشيف

تعهدت اليابان بتقديم 813 مليون ين (5.2 دولار) لتحسين الوصول إلى خدمات الصحة ودعم الأطفال والنساء الأكثر ضعفاً في سوريا.

وبموجب هذه المنحة ستقدم اليونيسف خدمات وإمدادات التغذية، وستعمل على تحسين فرص الوصول إلى مراكز الرعاية الصحية الأولية، مما سيعود بالنفع على نحو 250 ألف طفل وامرأة.

وبحلول العام الماضي، قُدِّر عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدات إنسانية في سوريا بنحو 16.7 مليون شخص، ومع ذلك، ومع انهيار النظام السوري السابق في ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي، هناك مخاوف من أن الوضع الإنساني سوف يتدهور بشكل أكبر.

ونتيجة للزيادة في أعداد النازحين داخلياً والعائدين، فمن المتوقع أن يزداد الطلب على الخدمات الصحية بشكل أكبر في الأشهر المقبلة، مما يجعل الدعم في قطاع الصحة قضية ملحة.

الأطفال والنساء الأكثر ضعفاً
ونقل موقع منظمة "اليونسيف" عن ممثلها في سوريا ياسوماسا كيمورا قوله: "سيضمن هذا المشروع استفادة الأطفال والنساء الأكثر ضعفاً الذين يعيشون في ريف دمشق من خدمات الصحة والتغذية المحسنة".

وأضاف: "نحن ممتنون للغاية لشراكتنا مع حكومة اليابان، التي سيلعب دعمها دوراً حيويًا في تعزيز نظام صحي وتغذوي شامل وعالي الجودة".

ويركز المشروع على وصول المرأة إلى الخدمات الصحية الأساسية، وسيقدم الرعاية الصحية للنساء الحوامل والأطفال في المراكز الصحية التي أعيد تأهيلها بقيادة وزارة الصحة السورية في الحكومة الجديدة.

كما سيعمل المشروع على بناء قدرات العاملين في مجال الصحة، وتعزيز التواصل المجتمعي من خلال حملات التوعية لتعزيز ممارسات النظافة والتحصين وتحسين رعاية الأطفال حديثي الولادة.

وسوف تركز المساعدات التغذوية على فحص وعلاج سوء التغذية بين الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية والنساء الحوامل والمرضعات، وتوفير المكملات الغذائية الأساسية والاستشارات.

التغيير السلوكي المستدام
وبحسب المصدر سيساعد مبلغ 2.7 مليون دولار أمريكي من المساعدات المالية من خلال الميزانية التكميلية للسنة المالية 2024 بالإضافة إلى ذلك في إعادة تأهيل مرافق المياه والصرف الصحي، وتحسين الوصول إلى خدمات المياه والصرف الصحي الآمنة والجيدة لنحو 250 ألف شخص.

ومن المتوقع أن يوفر المشروع لنحو 170 ألف طالب فرصة الحصول على تعليم عادل وعالي الجودة، وبناء قدرات أكثر من 6 آلاف شاب لتمكينهم من المشاركة بشكل هادف في المجتمع.

ويهدف المشروع إلى تعزيز التغيير السلوكي المستدام من خلال تعزيز المعرفة والمواقف والأفعال لدى أفراد المجتمع، مع تمكين الشباب من المساهمة في بناء بلادهم التي دمرتها الحرب.

وأضاف ممثل اليونيسف في سوريا ياسوماسا كيمورا: "تأتي هذه المشاريع التي تدعمها حكومة اليابان في وقت حرج، وهي فرصة تاريخية لإحداث تغيير إيجابي وأمل كبير للأطفال وأسرهم"، وأردف المسؤول الأممي: "سيساعد هذا الدعم في إحداث التغيير من خلال تعزيز الخدمات الجيدة في مجالات الصحة والتغذية والمياه والتعليم للأطفال والمراهقين والنساء الأكثر ضعفاً."

فارس الرفاعي - زمان الوصل
(9)    هل أعجبتك المقالة (6)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي