قُتل عنصر في الأمن العام السوري يتبع لقطاع حلب -كان في إجازة-، حبيب الليلى، إلى جانب مدني يُدعى حاتم عويد، في مدينة تلكلخ الحدودية بريف حمص الغربي، إثر تعرّضهما لإطلاق نار مباشر من سيارة مجهولة، بحسب ما أفادت به مصادر محلية متقاطعة.
عقب الحادثة، فرضت الأجهزة الأمنية إجراءات مشددة في المدينة، شملت حظر تجول كاملًا، إلى جانب تنفيذ حملات دهم طالت عددًا من أحياء تلكلخ.
وفي ظل غياب بيان رسمي يوضح ملابسات الحادثة، تداولت أوساط محلية اتهامات لأحد عناصر الأمن العام السوري يُدعى "قسورة" بالوقوف خلف العملية بشكل فردي على خلفية خلافات شخصية، دون تأكيد من أي جهة رسمية حتى لحظة تحرير هذه المادة.
بالتزامن مع التطورات، بث ناشطون صورًا من داخل أحد مستشفيات تلكلخ تُظهر عددًا من أقرباء الضحيتين الليلة وعويد، وقد بدت على أجسادهم آثار ضرب وكدمات، وسط اتهامات لعناصر من الأمن العام بالاعتداء عليهم أثناء المداهمات. ولم يصدر أي تعليق رسمي يوضح ملابسات تلك الصور أو يُحدد المسؤوليات.
وتدعو مصادر محلية وزارة الداخلية، وعلى رأسها الوزير أنس خطاب، إلى فتح تحقيق فوري وشفاف لكشف تفاصيل الحادثة ومحاسبة المتورطين، في ظل تصاعد التوتر الأمني.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية