أعلنت السلطات السورية عن تشكيل حكومة جديدة تتألف من 23 وزيرًا، يتولّون إدارة مختلف القطاعات الحيوية في البلاد، وذلك في إطار جهود إعادة الإعمار وتعزيز الاستقرار.
*أبرز التعيينات الوزارية
ضمت التشكيلة الوزارية الجديدة كلًّا من:
- أسعد الشيباني (وزير الخارجية).
- مرهف أبو قصرة (وزير الدفاع)
- أنس خطاب (وزير الداخلية)
- مظهر الويس (وزير العدل)
- محمد أبو خير شكري (وزير الأوقاف)
- مروان الحلبي (وزير التعليم العالي)
- هند قبوات (وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل)
- محمد البشير (وزير الطاقة)
- محمد يسر برنية (وزير المالية)
- نضال الشعار (وزير الاقتصاد)
- مصعب نزال العلي (وزير الصحة)
- محمد عنجراني (وزير الإدارة المحلية)
- رائد الصالح (وزير الطوارئ والكوارث)
- عبد السلام هيكل (وزير الاتصالات وتقنية المعلومات)
- أمجد بدر (وزير الزراعة)
- محمد عبد الرحمن تركو (وزير التربية والتعليم)
- مصطفى عبد الرزاق (وزير الأشغال والإسكان)
- محمد صالح (وزير الثقافة)
- محمد سامح حامض (وزير الرياضة والشباب)
- مازن الصالحاني (وزير السياحة)
- محمد اسكاف (وزير التنمية الإدارية)
- يعرب بدر (وزير النقل)
- حمزة المصطفى (وزير الإعلام).
*أولويات الحكومة الجديدة
أكد وزير الخارجية أسعد الشيباني أن سوريا تدخل مرحلة جديدة تتطلب تعزيز الدبلوماسية واستعادة العلاقات الدولية، مشددًا على أهمية الحوار والاحترام المتبادل في السياسة الخارجية.
من جانبه، شدد وزير الدفاع مرهف أبو قصرة على ضرورة إعادة بناء الجيش وتطوير عقيدته الوطنية، لضمان احترافيته وولائه للوطن.
أما وزير الداخلية أنس خطاب، فقد ركّز على أهمية تحديث الأجهزة الأمنية وتعزيز التعاون بين المواطنين وقوى الأمن لتحقيق الاستقرار.
فيما أشار وزير العدل مظهر الويس إلى أن تعزيز استقلال القضاء وتحقيق العدالة الانتقالية سيكونان من أولويات عمل الوزارة لضمان الشفافية والمساءلة.
وفي الشأن الديني، أكد وزير الأوقاف محمد أبو خير شكري أن الوزارة ستعمل على ترسيخ قيم التعايش وتعزيز دور العلماء في توحيد الصف الوطني.
*التعليم والصحة والتنمية الاجتماعية
أكد وزير التعليم العالي مروان الحلبي أن الحكومة ستسعى لتطوير المناهج وربط الجامعات باحتياجات سوق العمل.
من جهتها، شددت وزيرة الشؤون الاجتماعية هند قبوات على أهمية دعم المجتمع المدني وإعادة تأهيل الفئات الأكثر تضررًا، بما في ذلك أهالي المغيبين قسريًا.
أما وزير الصحة مصعب نزال العلي، فقد أشار إلى خطط الوزارة لإعادة تأهيل المستشفيات وتحسين خدمات الرعاية الصحية.
*الاقتصاد والطاقة والبنية التحتية
أعلن وزير المالية محمد يسر برنية أن الحكومة ستركز على تعزيز الشفافية في الإنفاق العام وإصلاح النظام الضريبي لمحاربة الفساد وتحقيق العدالة الاقتصادية.
فيما أكد وزير الاقتصاد نضال الشعار أن الأولوية ستكون لجذب الاستثمارات وخلق فرص العمل، مع التركيز على دعم القطاعات الإنتاجية.
أما وزير الطاقة محمد البشير، فقد شدد على ضرورة تطوير البنية التحتية للطاقة وتشجيع الاستثمارات في هذا المجال.
*الإدارة المحلية والاستجابة للطوارئ
أوضح وزير الإدارة المحلية محمد عنجراني أن الوزارة ستعمل على إعادة تأهيل المناطق المتضررة وتحسين تقديم الخدمات بعيدًا عن البيروقراطية.
وأشار وزير الطوارئ والكوارث رائد الصالح إلى أن إنشاء الوزارة الجديدة سيمكن الحكومة من الاستجابة الفعالة للكوارث وحماية البيئة.
*الاتصالات والزراعة والثقافة والرياضة
أكد وزير الاتصالات عبد السلام هيكل أن تطوير البنية الرقمية والتحول الرقمي سيكونان على رأس أولويات الوزارة.
أما وزير الزراعة أمجد بدر، فقد شدد على ضرورة تعزيز الأمن الغذائي ودعم الإنتاج الزراعي.
وأشار وزير الثقافة محمد صالح إلى أن الوزارة ستسعى إلى إعادة إحياء الدور الثقافي لسوريا بعيدًا عن أي تجاذبات سياسية.
وفي القطاع الرياضي، أكد وزير الرياضة والشباب محمد سامح حامض أن الحكومة ستدعم الشباب وتطور المنشآت الرياضية لتحقيق إنجازات محلية ودولية.
*السياحة والنقل والإعلام
أكد وزير السياحة مازن الصالحاني أن العمل جارٍ لاستعادة مكانة سوريا كوجهة سياحية من خلال تطوير المرافق وتحسين الخدمات.
فيما أوضح وزير النقل يعرب بدر أن الوزارة تسعى إلى تطوير شبكة المواصلات، بما في ذلك تحسين الطرق والسكك الحديدية.
أما وزير الإعلام حمزة المصطفى، فقد أكد على ضرورة تفعيل دور الإعلام الرسمي ليكون مصدرًا موثوقًا للمعلومات، مع الالتزام بحرية التعبير.
وتأتي هذه التشكيلة الحكومية في إطار مساعي تعزيز الاستقرار والانطلاق بمرحلة جديدة من التنمية والإصلاح، بما يسهم في إعادة بناء سوريا وتحقيق التعافي الاقتصادي والاجتماعي.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية