في كلمة ألقاها خلال مؤتمر تشكيل مجلس الإفتاء الأعلى، تحدث الرئيس السوري "أحمد الشرع" عن الدور الكبير الذي لعبته سوريا عبر تاريخها في نشر العلم والحضارة والدعوة إلى الخير.
وأضاف أن سوريا كانت منبراً علمياً وحضارياً لعامة الأمة الإسلامية، حتى وقع البلاد تحت سيطرة "العصابة الفاسدة"، مما أسفر عن انتشار الشر وعمت البلوى وهدم سوريا تدريجياً.
وأوضح "الشرع" أن مجلس الإفتاء يسعى إلى ضبط الخطاب الديني المعتدل، الذي يجمع بين الأصالة والمعاصرة، مع الحفاظ على الهوية الإسلامية والعمل على إنهاء الخلافات التي تؤدي إلى الفرقة والاختلاف. وأكد الرئيس "الشرع" على أهمية دور المجلس في قطع باب الشر الذي يعكر صفو وحدة المجتمع.
وفي ختام كلمته، توجه الرئيس "أحمد الشرع" بالدعاء إلى الله تعالى أن يعين الجميع في إعادة بناء سوريا بشكل يضمن العدل والرحمة والقوة والأمان، مؤكداً أن سوريا ستكون دولة ذات عزة وكرامة لأبنائها، مشيراً إلى أن هذا سيكون في ظل دولة عادلة وقوية.
وكانت وزارة الأوقاف السورية قد أعلنت ليل الجمعة عن تعيين الشيخ "أسامة الرفاعي" مفتياً عاماً للجمهورية العربية السورية.
وقد جاء هذا التعيين في إطار التعديلات التي شملت أيضاً أعضاء هيئة الإفتاء في البلاد.
وضمَّت هيئة الإفتاء الجديدة التي تم الإعلان عنها كلاً من: "عبد الفتاح البزم، راتب النابلسي، وهبي سليمان، مظهر الويس، عبد الرحيم عطون، إبراهيم الحسون، سهيل جنيد، محمد شكري، أنس عيروط، إبراهيم شاشو، ونعيم العرقسوسي".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية