اتفق وزيرا الدفاع السوري، مرهف أبو قصرة، واللبناني، ميشال منسي، خلال لقاء جمعهما في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، على أهمية ترسيم الحدود بين البلدين وتعزيز التنسيق الأمني والعسكري.
وجرى الاجتماع يوم الخميس بحضور وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان، وذلك بدعوة من الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء السعودية "واس".
ووقع أبو قصرة ومنسي خلال الاجتماع اتفاقا أكد فيه الأهمية الإستراتيجية لترسيم الحدود بين البلدين، وتشكيل لجان قانونية ومتخصصة بينهما في عدد من المجالات، وتفعيل آليات التنسيق للتعامل مع التحديات الأمنية والعسكرية لاسيما فيما قد يطرأ على الحدود بينهما.
كما اتفقا على عقد اجتماع متابعة حول ما تم الاتفاق عليه في جدة، خلال الفترة القادمة، لم يتم تحديدها.
ومن جهتها، أكدت الرياض دعمها الكامل لما يحقق أمن واستقرار البلدين، وما يسهم بحفظ الأمن والاستقرار بالمنطقة، بحسب المصدر ذاته.
وتسعى الإدارة السورية إلى ضبط الأوضاع الأمنية في البلاد، وتعزيز قبضتها على الحدود مع دول الجوار ومنها لبنان، بما يشمل ملاحقة مهربي المخدرات وفلول النظام المخلوع.
تُعد الحدود السورية اللبنانية من أكثر الحدود تعقيدًا في المنطقة، حيث تمتد لمسافة 375 كيلومترًا، وتشمل جبالًا وأودية وسهولًا دون علامات واضحة، مما يجعلها بؤرة للنشاطات غير الشرعية.
ويرتبط البلدان بستة معابر حدودية رسمية، لكن هناك عشرات المعابر غير الشرعية التي تُستخدم في التهريب والتحركات غير القانونية.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية