شهدت مدينة "القورية" شرقي دير الزور يوم الخميس، حادثة مروعة، حيث قُتل ثلاثة أشخاص على يد "بهاء الدين العلي" بدافع الثأر، بينما تعرض مختار بلدة "حطلة" ليل الخميس/ الجمعة، لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين، في وقتٍ أعلن فيه الأمن العام عن إلقاء القبض على شخص متورط في قضايا ابتزاز وتحريض.
وفي الحادث الأول، قتل كل من "نديم وتميم حسن البدوي" و"غازي فيصل البدوي" على يد "بهاء الدين العلي" في مدينة "القورية" شرقي دير الزور، حيث كان الدافع وراء الجريمة هو الثأر.
وقد تمكن جهاز الأمن العام من اعتقال القاتل، بينما قامت قوات الأمن بنشر دوريات في المدينة للبحث عن مشتبه بهم آخرين وتهدئة الوضع بعد الحادث.
وفي حادثة منفصلة، تعرض مختار بلدة "حطلة" شمالي دير الزور لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين أمام منزله وسط البلدة. ولحسن الحظ، لم ترد معلومات عن وقوع خسائر بشرية في الحادثة.
أما في تطور أمني آخر، أعلنت إدارة الأمن العام في محافظة دير الزور عن إلقاء القبض على المدعو "محمد علي الغضبان"، الذي يرتبط بقضايا ابتزاز وتحرش.
وكان "الغضبان" يعمل في مكتب الدراسات التابع لفرع الأمن السياسي للنظام السابق في المنطقة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية