تقدمت المحامية عالية أفليس بشكوى رسمية ضد الممثلة سلاف فواخرجي أمام النيابة العامة بدمشق، متهمةً إياها بالتحريض على العنف، وتبرير الجرائم، والإساءة للثورة والمعتقلين، ودعم خطاب طائفي يروّج لرواية النظام السوري.
الشكوى التي حصلت الجريدة على نسخة منها؛ تستند إلى مقابلة مع الإعلامي محمد قيس، اعتُبرت اعترافاً علنياً بتصريحات تدعم النظام وتبرّر المجازر. وقد اتُّهمت فواخرجي بتمجيد النظام وتمني "استشهاد" بشار الأسد، وتشويه الثورة بوصفها لم تتجاوز الخمسة أيام.
كما طالت الشكوى تصريحاتها المسيئة للراحلة مي سكاف، حيث زعمت أن مي "اختارت اعتقالها لتبدو ثائرة"، في سخرية واضحة من ضحايا القمع والاعتقال التعسفي.
فواخرجي دافعت أيضاً عن ميليشيا "حزب الله"، وأشادت بحسن نصرالله واصفة إياه بـ"زعيم الأمة"، متجاهلة الجرائم المرتكبة بحق المدنيين السوريين.
المحامية طالبت بإحالتها للقضاء، منعها من السفر، ومنعها من نشر محتوى تحريضي، وإلزامها بتعويض مادي.
واختُتمت الشكوى بوصف فواخرجي بـ"بوق النظام"، وتحميلها مسؤولية ترويج خطاب التضليل وتبرير الجرائم ضد السوريين.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية