أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

انباء عن تبادل للاسرى والجثث بين اسرائيل وحزب الله

تتجه النية اليوم بين إسرائيل وحزب الله إلى تبادل لجثث وأسرى من المقاتلين الذين استشهدا خلال الحرب التي وقعت في يوليو/تموز عام 2006 في الناقورة على حدود لبنان وإسرائيل .
ودخلت إسرائيل على خطّ الإفراج المبكر عن السجينين كاظم دارابي (إيراني) وعبّاس رحيّل (لبناني)، وطالبت بحصتها من هذه «الصفقة» عبر ممارسة ضغوط على الحكومة الألمانية لمنع الإفراج عنهما قبل الحصول على معلومات تتعلّق بمصير الطيار الإسرائيلي رون آراد، المفقود منذ عام 1986 فوق الأراضي اللبنانية.
الضغط الإسرائيلي جاء في مكالمة هاتفية أجراها رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، التي تعيش هذه الأيام حالة من التعب والإرهاق في تعاملها مع ملفات روسية وصينية معقدة.
وكان حزب الله قد أسر جنديين إسرائيليين هما إيهود غولدفاسر وجلعاد ريغيف في 12 يوليو/تموز 2006 وكانت عملية الخطف السبب المباشر لحرب شنتها إسرائيل على لبنان استمرت أكثر من شهر.
وأصدر الجيش الإسرائيلي في ديسمبر/كانون الأول الماضي بيانا ذكر فيه أن غولد فاسر وريغيف جرحا خلال أسرهما وأن أحدهما كانت إصابته متوسطة والآخر خطيرة.
وتوافق الطرفان على بدء التفاوض لعقد صفقة يتم بموجبها مبادلة الأسيرين برعاية الأمم المتحدة التي عين أمينها العام السابق كوفي أنان مفاوضا لهذه الغرض.
ويراهن الجانب الإسرائيلي، منذ فترة طويلة، على الحصول على حصّته ونصيبه في أي صفقة دولية قد توفّّر له بعض المعلومات المتعلقة بمصير جنوده وطيّاريه.
يشار إلى أن إسرائيل لا تزال تحتفظ في سجونها بعدد من الأسرى اللبنانيين وسط إصرار حزب الله على وجود أسرى آخرين لا يؤتى على ذكرهم.

زمان الوصل
(132)    هل أعجبتك المقالة (139)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي